"عملت اشتراك الجيم امبارح".. كيف سخر المصريون من نهاية العالم؟
أعلنت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، عن أن الدراسات والإبحاث تشير إلى أن يوم الجمعة الموافق 27 يوليو الجاري سيشهد نهاية العالم، الأمر الذى يوجه اهتمام أصحاب نظرية المؤامرة حول نهاية العالم إلى الأجرام السماوية.
وبما أن الشعب المصري يتسم بطبعه بالفكاهة وخفة الظل والسخرية من حياته اليومية وقرارته المصيرية، أثارت تلك الدراسة سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي على "فيسبوك" و"تويتر" واستعان العديد منهم بـ"إفيهات" الأفلام السينمائية وشخصيات الدراما التليفزيونية.
وقالت آية على موقع "فيسبوك": "لا استنوا بس إحنا لسه ما اتجوزنااااااش.. تعبنا راح فشنك.. ألغى الفستان بقى"، فيما سخرت أميرة قائلة: "بعد عيد ميلادي بيومين.. الحمد لله يا رب، كنت دايما بقول عيد ميلادي الـ٢٥ هيبقى آخر حاجة في حياتي".
وسخر أحمد على "فيسبوك": "لسه عامل اشتراك الجيم امبارح، ما صدقت عملت الخطوة دي، هتفضلوا كده هحلف مش هنزل، أنا بقالي من قبل شهر رمضان مش عارف آخد الخطوة دي يا جاحدين سيبوني أروح وبعد كده العالم ينتهي بس سيب الجيم ف حاله".
وقال مصطفى: "كلام كذب طبعا.. لسه مجدد الباقة النهارده وقالى تخلص 2 أغسطس.. إزاى بقي نهاية العالم 27 يوليو؟"
وتفسر الصحيفة البريطانية تلك النتيجة وفقا لما يراه العلماء إلى أن الجمعة الموافق 27 يوليو سيتخذ القمر اللون الأحمر الغامق، بما ينبئ بنهاية العالم في ذلك اليوم، وسيكون كوكب المريخ في ذلك اليوم في أقرب صورة ممكنة من الأرض، ما دفع المنظرون للتأكيد بأن اقتراب المريخ واحمرار القمر من علامات نهاية العالم.
واعتمد الباحثون وفقا للصحيفة البريطانية على إن النصوص الدينية التي تشير إلى أن ظهور علامات في الشمس والقمر والنجوم ترتبط بنهاية العالم، إلى جانب أن استمرار ثوران بركان هاواي، والعاصفة المستعرة على سطح المريخ، والقمر الدامي، كلها من علامات نهاية العالم، إضافة إلى أن المخطوطات التوراتية في سفر جويل وكتاب الرؤيا تشير إلى أن تحول القمر إلى اللون الأحمر يعد علامة من السماء.