رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل العرض.. التفاصيل الكاملة لمسرحية «اضحك لما تموت»

جريدة الدستور

يستعد المسرح القومي للعودة من جديد، الخميس المقبل، بعرض مسرحية "اضحك لما تموت"، الذي يشهد عودة الفنان نبيل الحلفاوي ومحمود الجندي، لخشبة القومي بعد غياب طال لسنوات عديدة، كما أنه من إخراج عصام السيد وتأليف لينين الرملي.

وفور إعلان إدارة المسرح موعد افتتاح العرض، أُثير جدلًا كبيرًا حول إعلان المسرح منذ فترة بطرح العرض مصنف للكبار فقط وتحديدًا من هم فوق الـ18 عامًا، ولكن واجه المسرح موجة ضخمة من التساؤلات عن ما يقدم في العرض لكي يكون "للكبار فقط"، وهو ما جعل القائمين على المسرح بالتراجع عن تصنيف العرض.

وعلمت "الدستور" أن الرقابة على المصنفات الفنية شاهدة العرض وإجازاته بدون أي تعديلات أو تصنيف عمري لفئة محددة، ولكن الفنان نبيل الحلفاوي، طالب إدارة المسرح بالتنويه على أن العرض للكبار فقط، وهو ما رفضه صُناع المسرح، مبررين ذلك بأن المسرح القومي له هوية مختلفة ومحددة والجميع يعرفها وهو المسرح الكلاسيكي الجاد، وبالتالي لن يأتي له إلا فئات مجتمعية وعمرية معينة، ولكن "الحلفاوي" أكد لهم بأن الجمهور يعرف المسرح القومي ويثق فيه، وبالتالي لا يمكن أن نخرج رب الأسرة عندما يأتي بأطفاله ويسألوه عن مشهد أو جملة أو كلمة حوارية يحرج بسببه، فرفض صُناع العرض وأكدوا له أن ما يقدم طبيعي ولا يوجد فيه ما يخدش الحياء بالشكل الذي يدفعهم لتصنيفه، وانتهى الأمر على أن الفنان نبيل الحلفاوي قرر التنويه بنفسه على أن العرض لا يصلح لكل الفئات العمري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وبذلك يكون قد أراح ضميره.

وبالفعل قام "الحلفاوي"، بنشر عددًا من التغريدات التي ينوه فيها عن أن العرض للكبار وشرح وجهة نظره في ذلك الأمر.

وتدور أحداث العرض أثناء ثورة 25 يناير، ولكن لا يناقش الثورة بشكل صريح؛ بل يترك لبعض الأشياء فيه، وبشكل عام فالعرض اجتماعي سياسي كوميدي إنساني، وهي عن رجل يدعى "دكتور يحيى" ويجسده "الحلفاوي"، وهو يعيش في منزله ومعه فتاة تدعى "شربات"وتجسدها الفنانة إيمان أمام والتي حصلت من قبل علي عدة جوائز عن أعمالها المسرحية، وفي البداية يوحي العرض بأن هذه الفتاة على علاقة غير شرعية بدكتور يحيى، ويأتي صديق قديم يعيش مع يحيى وهو "طاهر" ويجسده محمود الجندي أحداث العرض تدور بين الثلاث شخصيات في الفصلين.

والمشاهد محل الخلاف التي يطالب "الحلفاوي"؛ بسببها تصنيف المسرحية، متعددين طوال العرض في أكثر من مشهد ولا يوجد فيهم مناظر خارجة أو عارية ولكن الجمل الحوارية بين الأبطال في هذة المشاهد  بها جرأة ولكن في سياق ومضمون العرض وبالتالي حذفهم صعب.