«باكستان» تسمح باستخدام «اليوان الصيني» في التجارة والاستثمار
أعلنت باكستان، أنها ستسمح باستخدام اليوان الصيني، في المعاملات المرتبطة بالاستيراد والتصدير والأنشطة الاستثمارية، في تحرك أشار خبراء اقتصاد، إلى أنه سيسهل مشروعًا استثماريًا صينيًا ضخمًا.
وأفاد بيان صادر، عن "مصرف دولة باكستان" المركزي، أن منشآت القطاعين الخاص والعام، قد تستخدم اليوان للتجارة الثنائية والاستثمار.
وأضاف، أنه "وفقًا لقواعد النقد الأجنبى الحالية، تم اعتماد اليوان الصينى، كعملة أجنبية فى تعاملات النقد الأجنبى فى باكستان".
وأكد، أنه "فى إطار الأنظمة فى باكستان، فإن "اليوان الصينى" مساو للعملات الدولية الأخرى، مثل الدولار الأميركى واليورو واليوان الياباني".
وأوضح المصرف، أنه فى ضوء مشروع صينى، ضخم للبنى التحتية فى باكستان، سيأتى التحرك الأخير "بفوائد بعيدة المدى على البلدين.
وأشاد، "مسؤولون باكستانيون"، مرارًا بالممر الاقتصادى الصينى الباكستاني، وهو مشروع كلفته 54 مليار دولار، تم إطلاقه عام 2013 لربط غرب الصين بالمحيط الهندى عبر باكستان.
ويأمل الجانب الباكستانى، بأن تساعد محطات الطاقة وخطوط النقل التى سيتم بناؤها كجزء من المشروع، على تخفيف أزمة الطاقة المزمنة التى تعانى منها باكستان.
ورحب المحلل الاقتصادي، والمستشار الحكومى السابق المسؤول عن المسائل المالية، "سلمان شاه" بقرار المصرف المركزى الباكستانى، معتبرًا أن تلافى التعاملات بالدولار فى تطبيق مشروع الممر الاقتصادى الصينى الباكستانى "سيسهل الأمور بشكل كبير جدًا".
وأشار، إلى أن تحول الاقتصاد الصينى، إلى أحد أكبر اقتصادات العالم، يبرر استخدام العملة الصينية.