ملح الخلود
أوقفنا على جانب الطريق، ثم فتح علبة معدنية فى حجم قبضة اليد قائلًا: - هذه معجزتى التى تكتمت عليها طوال حياتى، ملح الخلود يا طلابى. كان الجو غائمًا، تروح السيارات حولنا وتجىء فى سرعة مجنونة، ومثلها تدور ساعات المدينة. لم نضطرب لرؤيته، فشخص معلمنا القديم كان يظهر بغتة فى كثير من الأماكن والمواقف، كأنه