إبراهيم عبدالفتاح
جلد فائض عن حدود الجسد
في طفولتي لم أحفظ اسمي جيدا أول الأمر خشيت أن يلتصق بي كنت أعتقد أننا نغير أسماءنا كلما كبرنا وأن الأسماء التي تناسب طفولتنا ستصير ضيقة مع الوقت وحدث غير مرة أن تبعني أحدهم ليرد لي أسمى الذي تركته بفصل الدراسة أو بجوار قائم المرمى في ملعب الكرة أو على طاولة في مقهى أو في جيب قميصي الذي خلعته للتو حتى