الزعيم
يستيقظ الحمار من سباته العميق بعد أن لفحت الشمس الضارية جسده الهزيل.. يتمطى ويتمدد ثم يتمرغ مثيرًا عجاجة من الغبار.. يطلق حنجرته الذهبية فى نهيق مسترسل.. يهب واقفًا فيكاد يتهاوى تحت سياط الجوع.. آه ما أبأس أن تكون مشردًا بلا سقف حنون يأويك ولا لقمة يابسة تسد رمقك!!.. ولكن مهلًا أوليس هذا أهون من أن