لواء.حمدى البطران
سرقة المسلات المصرية «2»
وقتها لم تكن للولايات المتحدة الأمريكية القوة، ولا السطوة الكافية للتقدم بطلبها مباشرة إلى الخديوي، لذا طلبت توسيط هذا المقاول الذي أعتذر عن التدخل، وصرفت النظر عن فكرة الحصول على المسلة. وفي فبراير عام 1879 وإثناء زيارة القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية ألبرت فارمان برحلة إلى الوجه القبلي، شاهد