خطأ وحيد للبرتغالى.. جوميز عبر دريمز بنجاح وتأهل لنهائى الكونفدرالية بجدارة
نجح البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني لفريق الزمالك في قيادة فريقه للفوز على دريمز الغاني بثلاثة أهداف نظيفة والتأهل لنهائي بطولة الكونفدرالية الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه.
مفاجأة تغيير طريقة اللعب
جوزيه جوميز فاجأ الجميع بتغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2 التي اعتمد عليها لأول مرة منذ تولي المسئولية ودفع بزياد كمال كمحور ارتكاز آخر في الوسط بجوار نبيل عماد دونجا وأشرك أحمد مصطفى زيزو ومصطفى شلبي وسامسون أكينيولا وسيف الجزيري في الخط الهجومي.
أحداث الشوط الأول أكدت أن جوزيه جوميز كان موفقا في الدفع بالجزيري وأكينيولا لأن وجودهما ساهم في تشتيت وإرباك مدافعى دريمز الذين احتاجوا لمساعدة من الوسط لكنهم افتقدوها تماما في ظل اهتمام لاعبي دريمز بالاندفاع للهجوم خاصة بعد الهدف الأول الذي سجله حمزة المثلوثي.
الخطأ الوحيد لجوزيه جوميز كان الدفع بزياد كمال، ليس تقليلا من شأن اللاعب ولكن لأنه لم يدخل حسبات البرتغالي بشكل أساسي منذ أن انضم للفريق في يناير الماضي كما أنه يفتقد حساسية المباريات نظرا لغيابه فترة طويلة ولسوء حظ زياد كمال أن نبيل عماد دونجا كان بعيدا عن مستواه في الشوط الأول ما أدى لعدم وجود ضغط مبكر وانكشاف الدفاع أمام هجمات دريمز الذي أهدر لاعبوه أربع فرص محققة للتهديف، تصدى محمد عواد حارس الزمالك المتألق لفرصتين منهم.
تغييرات موفقة في الشوط الثاني
في بداية الشوط الثاني دفع جوزيه جوميز بمحمد شحاتة بدلا من زياد كمال وكانت تعليماته واضحة للاعبين بتناقل الكرة من لمسة واحدة لاحباط لاعبي دريمز والقضاء على ما تبقى من أمل لديهم ونجح لاعبو الزمالك في تنفيذ التعليمات ودانت لهم السيطرة ووصلوا في ربع ساعة الأولى من الشوط الثاني لمرمى دريمز أكثر من وصولهم إليه طوال الشوط الأول ونجح مصطفى شلبي في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 59.
بعدما اطمأن جوزيه جوميز على الفوز والتأهل للنهائي فدفع بأحمد حمدي بدلا من سامسون أكينيولا في الدقيقة 57 وعاد لطريقة 4-2-3-1 وفي الربع ساعة الأخير دفع جوزيه جوميز بـ سيد عبدالله نيمار وناصر منسي بدلامن مصطفى شلبي وسيف الجزيري وأخيرا أشرك مصطفى الزناري بدلا من أحمد فتوح.
جوزيه جوميز نجح في التعامل مع مباراة دريمز بدرجة كبيرة والأهم أنه بدأ يتعرف على قدرات لاعبيه وإمكاناتهم الحقيقية وسيكون لذلك أثر ايجابي على الفريق في النهائي أمام نهضة بركان المغربي.