بمناسبة الاحتفال السنوى بافتتاحه.. ماذا يعرض متحف ملوى؟
يحتفل متحف ملوي بالمنيا، في شهر سبتمبر، بمرور 7 أعوام على إعادة افتتاحه، ويرجع تاريخ إنشاء المتحف إلى عام 1961م، وهو مقصد سياحي للكثير من الأجانب والمصريين، وبهذه المناسبة نستعرض ماذا يقدم متحف ملوي لزواره؟.
يعد متحف ملوي بمثابة متحف إقليمي يضم آثار منطقتي تونة الجبل والأشمونين بالمنيا، وتم افتتاح المتحف لأول مرة في 23 يوليو 1963، استمر متحف ملوي منذ افتتاحه في تأدية دوره حتى طالته أيدي التخريب من أعمال عنف وشغب اندلعت في 14 أغسطس عام 2013م.
وتم استرداد وترميم أغلب القطع الأثرية، وأعيد افتتاح المتحف مرة أخرى في 22 سبتمبر 2016م، ليعبر المتحف عن المجتمع المحلي لمدينة ملوي.
ووفقًا لقطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، فيعرض المتحف 950 قطعة في ثلاث قاعات للعرض المتحفي، تشمل القاعة الأولى القطع الأثرية التي تصور الحياة اليومية للمصري القديم والأسرة المصرية القديمة، وبعض المقتنيات التي تجسد الحياة اليومية منها مجموعة من الأواني الفخارية.
بالإضافة إلى مجموعة من الحلي وأدوات الزينة وأواني حفظ العطور وبعض المسارج.
أما القاعة الثانية فتشمل القطع الأثرية التي تصور الحياة الجنائزية عند المصري القديم وطرق الدفن؛ وتتضمن مجموعة من التماثيل البرونزية والخشبية للمعبودات وبعض التمائم.
فيما تعرض القاعة الثالثة القطع الأثرية التي تصور التدرج التاريخي للحضارات التي مرت بمصر الحضارة الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية.
من أبرز القطع الأثرية الموجودة بمتحف ملوي، تمثال مزدوج لـ"بيبي عنخ إيب"، مصنوع من الحجر الجيري الملون يرجع إلى عصر الأسرة السادسة، الدولة القديمة.
وأيضًا يعرض المتحف تمثالا لإحدى بنات الملك أخناتون تم اكتشافه في تل العمارنة، وتابوت من الخشب المذهب يرجع إلى العصر المتأخر، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني الكانوبية لحفظ أحشاء المتوفى، وغيرها من الآثار المهمة.