من فان جوخ إلى إدوارد مانيه.. فنانون اشتهروا بـ"لوحات المقاهى"
استخدم العديد من الفنانين والمثقفين المقهى المتواضع كنقطة التقاء تجمعهم على مدار قرون، لذلك قد لا يكون مفاجئًا أن يصبح المقهى موضوعًا للعديد من الرسامين العظماء.
وكان "الانطباعيون" هم أول الرسامين الذين أنتجوا الكثير من لوحات المقاهي، حيث قاموا برسم الأشخاص العاديين في الحياة اليومية في باريس.
مقهى في الليل لـ فينسنت فان جوخ
رسم فينسنت فان جوخ لوحة عن مقهى في الليل عام 1888 كلوحة زيتية، يُعرف أيضًا باسم The Cafe Terrace في Place du Forum، وكان اسمها في الأصل لوحة مقهى المساء (Café، le soir) عندما تم عرضها لأول مرة في عام 1891.
والعمل معروض حاليًا في متحف كرولر مولر في أوتيرلو بهولندا.
لوحة Dans un Café لـ إدغار ديغا
هو عمل فني يرجع تاريخه إلى عام 1875-1876 للفنان إدغار ديغا، كان عنوانه الأصلي Dans un Café، الذي لا يزال يستخدم حتى اليوم، ورسم الفنان رسمًا تخطيطيًا لمقهى فرنسي وشخصيات في المقهى، وعندما عُرضت الصورة في لندن عام 1893، تم تغيير العنوان إلى L’Absinthe وهو الاسم الذي تُعرف به الآن اللوحة، وموجود حاليًا في متحف أورساي بباريس.
وتصور اللوحة، التي رسمها الفنان بين عامي 1875 و1876، سيدة ورجلًا يجلسان جنبًا إلى جنب، ويستمتعان بكأس من الأفسنتين، يبدو أنهما وحيدان.
حفل المقهى لـ إدوارد مانيه
"حفل المقهى" هي لوحة رسمها الرسام الفرنسي إدوارد مانيه عام 1879، والذي غالبًا ما كان يرسم مشاهد من المقهى، تمثل الحياة الاجتماعية في نهاية القرن التاسع عشر، مثل مشهد تلك الممثلة في هذا المقهى.
وكان يصور مانيه الرجال والنساء في الحانات والمقاهي الجديدة في باريس، مما يمنح الجمهور نظرة إلى الحياة الباريسية الحديثة حينها.
وفي هذه اللوحة جاءت مفاهيم التكوين التقليدي في الرسم، فلم يحدد إدوارد مانيه أشكال الأشخاص المبينة بدقة، ولكن تم رسمها باستخدام ضربات الفرشاة.
الغداء في مطعم فورنيز لـ بيير أوغست رينوار
الغداء في مطعم Fournaise، هي لوحة للفنان بيير أوغست رينوار تم الانتهاء منها في عام 1875.
وهي تصور ثلاثة أشخاص يتناولون الغداء في مطعم فورنيز، الذي يقع على نهر السين، غرب باريس، وفي اللوحة رسم أوغست أيضًا زورقًا يجدف على طول النهر خارج المطعم.
واللوحة معروضة حاليًا في معهد شيكاغو للفنون.
مقهى ليلي في آرل لـ بول غوغان
وتجمع اللوحة في المقهى في مدينة آرل بين موضوعات العزلة (على يسار اللوحة) والتواصل الاجتماعي النشط (في المنتصف، خلف السيدة جينو)، واللوحة معروضة حاليًا في متحف بوشكين للفنون الجميلة.