بحفظ القرآن وتلاوته.. «الطبيب الأزهري» على عرش العالم.. لقبه أساتذته بـ«النقشبندي».. والجامعة تلقبه بـ«قارئ الأزهر»

«تسمع صوته في اشتياق.. تجد فيه ذات يقع عليها الحمد من الله فتحسه مكرما من ربه».. رفع علم مصر خفاقًا بين الأمم وتربع على عرش العالم بتلاوته القرآن الكريم.. إنه عبد الرحيم عبد الراضي.

في قرية أولاد خليفة بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، ولد عبدالراضي الذي شرح قلبه ونور وجهه بالقرآن.

لينقل حاملًا كتاب الله معه من قريته إلى المحافظة، ليدرس الصيدلة، بجامعة الأزهر بأسيوط. حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في تلاوة القرآن، والمركز الأول أيضًا في إلقاء الابتهالات الدينية.

لقب بالنقشنبدي، نسبة إلى المبتهل الشيخ الراحل سيد محمد النقشبندي أستاذ المداحين، وصاحب مدرسة متميزة في الابتهالات، وكان أحد أشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني، وكان يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة في تاريخ التسجيلات.

كما حصل على لقب قارئ الأزهر الشريف، وحصل على جائزة قدرها 100 ألف جنيه وعمرة من الأزهر الشريف، وكرم أكثر من مرة من فضيلة شيخ الأزهر أحمد الطيب.

وقبل أن ينهي عامه الـ23، رشحته جامعة الأزهر ووزارة الأوقاف للمشاركة في المسابقة العالمية لحفظ وترتيل القرآن الكريم والتي أقيمت بماليزيا وحصل على المركز الأول فيها.