رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد.. تفاصيل ندوة "مخاطر سد النهضة" بنقابة الصحفيين

جريدة الدستور

نظمت نقابة الصحفيين، اليوم، ندوة تحت عنوان "مخاطر سد النهضة"، بقاعة طه حسين، لمناقشة مستجدات قضية سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على مصر والحلول المتاحة أمام مصر للتعامل مع تلك الأزمة التي تشكل خطرا كبيرا.
وقدم الندوة الصحفي محمد عبدالقدوس، وشارك فيها الدكتور إبراهيم يسري سفير مصر بالجزائر ومساعد وزير الخارجية الأسبق، والمهندس ممدوح حمزة، والدكتور ضياء القوصي الخبير في شؤون الري.
بدأ الدكتور "يسري" حديثه بقوله "هناك حملة لتقزيم مصر، من الشمال تقف 3 حقول غاز بواقع واحد لقبرص واثنين لإسرائيل".
وأوضح أنه رفع قضية في هذا الشأن وقدم الأوراق والمستندات، واستند في ذلك على أن قبرص استندت إلى تقسيم إسرائيلي، والخطوة الثانية تقزيم مصر بموضوع النيل، واعتقد أن هذه الأمور مرتبه حتى لا ترفع مصر رأسها.
وأشار إلى أن هناك خطية يسميها "كيري لافروف، أمريكا وروسيا"، لإعادة تقسيم الوطن العربي وتمزيقه، تشمل تقسيم العراق وإقامة دولة علوية لبشار في سوريا وقد يصل التقسيم إلى ليبيا.
وقال: "نحن أمام خطر شديد وهذه القضية وطنية قومية تسمو على أي خلافات بيننا في مصر.
وأضاف: "سد النهضة يمثل كارثة علي مصر، ولابد من أن يكون هناك نوع من الضغط والردع لإثيوبيا"، مضيفا: "إثيوبيا مهلهلة، وبها عدد من الأعراق المختلفة".
وتابع: "هناك في القانون الدولي ما يسمي الردع، ويمكن الاستعانة بإريتريا في هذا الشأن عن طريق مجال التدريب العسكري وإدخال طائرات مصرية هناك، كما يمكن الاستعانة بجيبوتى بصفتها منفذ الصادرات والواردات لإثيوبيا".
واقترح أن يتوجه مبعوث رئاسي مصري لرؤساء الدول لتمهيد العمل على الملف ومن ثم الذهاب لجامعة الدول العربية، وأن يتم الاستعانة بها في هذا الملف، وأن نتجه للأمم المتحدة بعد ذلك، ومن ثم الجمعية العامة للأمم المتحدة وأن نطلب من محكمة العدل الدولية رأى استشاري في القضية.
من جانبه، قال المهندس ممدوح حمزة خلال كلمته، إن مصر تحتاج ضمان من إثيوبيا لإثبات أن سد النهضة هدفه توليد الكهرباء فقط، وأن حصة مصر لن تتأثر.
وأضاف حمزة: "هذا السد هدفه إذلال مصر، وعلى الرئيس السيسي وجهاز المخابرات أن يعملوا على ذلك"، مشيرًا إلى أنه لا يعول على وزارة الري في هذا الأمر، ومن ثم بدأ في عرض بعض الرسوم التوضيحية والهندسية لمشروع سد النهضة.