6 آلاف مواطن يمرون من فوق الموت يوميًا في معديات أسوان المتهالكة
تعد محافظة أسوان من المحافظات صاحبة أعلى ترتيب في استخدام المعديات من شرق النيل إلى غربه، باعتبار أن 80% من سكان المحافظة يعيشون على ضفاف النهر.
ويصل عدد العبارات المستخدمة إلى 8 عبارات تسبح في مياه النيل لنقل المواطنين والسيارات والبضائع من الغرب إلى الشرق والعكس ويصل عدد المستخدمين لتلك العبارات بصفة يومية ما يزيد عن 6 آلاف مواطن.
أكد محافظة أسوان مجدي حجازي أنه تم تكثيف المسئولين بالمتابعات اليومية على العبارات والمعديات بين الجهة الغربية والشرقية للنيل وذلك من خلال الصيانة الدورية والمتابعة اليومية من العاملين والمسئولين وذلك للتأكد من سلامتها لنقل الركاب.
وأوضح المحافظ أن خطة المحافظة لاستكمال منظومة تطوير معدات النقل النهرى للحفاظ على أرواح وممتلكات أبناء أسوان وتخفيف المعاناة عن أهالى قرى غرب النيل أثناء انتقالهم للجانب الشرقى؛ حيث تغطي حركة النقل النهري 6 نقاط بطول 120 كم هي السباعية والرمادي وفارس والمنصورية وبنبان وغرب أسوان.
وأشار مجدي حجازي إلى أن إنشاء وتحديث العبارات يأتي ضمن أوليات العمل التنفيذي لضمان سيولة الحركة إلى قرى غرب النيل وخاصة أنها تحتوي على كافة التجهيزات التأمينية من وسائل الإطفاء الذاتي وجاكت الإنقاذ لكل راكب وذلك للتعامل الجيد مع أي حوادث أو ظروف طارئة.
يأتي ذلك فيما كشف عدد من الأهالي عن تهالك عدد من العبارات التي تنقلهم من الغرب إلى شرق النيل والعكس وكانت أكثر العبارات تهالكا هي عبارة مدينة دراو التي تنقل المواطنين من مرسى دراو إلى قرية بنبان حيث رصد الأهالي مشكلة العبارة المتهالكة التي تهدد أرواحهم بين الحين والآخر.
ويقول عثمان بصري، أحد أهالي القرية: لجأنا لنقل الحيوانات والبضائع في اللنشات خوفا من حدوث مفاجأة في العبارة المتهالكة.
فيما طالب أهالي قرية فارس بإنهاء أعمال الكوبري الذي سوف يقام على النيل لربط الجهة الشرقية بالغربية لتخليصهم من كابوس الانتقال عبر العبارة التي تهدد أرواح أهالي القرية بشكل يومي.
