"حوادث الطريق".. طرق الموت: "قنا ـ البحر الأحمر" الأعلى حصدًا للأرواح.. و"النقل" يدهس مرتادي "مصر ـ إسكندرية"

بعد سنوات عدة من الإهمال، أصبحت طرق مصر أسرع وسيلة للموت، فمعظمها يفتقد للإنارة، والرقابة على السرعة والمخالفات، وبها مشاكل جمة في التصميمات، الأمر الذي أدي إلى احتلال مصر مرتبة متقدمة علي مستوى العالم في عدد ضحايا حوادث الطرق.

وفيما يلي رصد لأشهر ما يمكن أن يطلق عليه «طرق الموت في مصر»:
1 ـ طريق «مصر ـ الإسكندرية» الزراعي
طريق سريع يربط بين العاصمة، وثاني أكبر مدن البلاد في شمال غرب البلاد. يعاني هذا الطريق دائمًا من الشلل المروري وكثرة الحوادث، نتيجة ضيق مساحته مقارنة بكثرة مستخدميه، ومرور الطريق داخل العديد من عواصم المحافظات التي تشهد تكدسًا مروري ، بجانب سير سيارات النقل العملاقة عليه دائما في كافة الأوقات، وهو ما يتسبب في حصد الكثير من الأرواح.

2 ـ طريق «قنا ـ البحر الأحمر»
من أخطر الطرق السريعة، حيث يتراوح عدد الضحايا عليه سنويًا من القتلى والمصابين بين 1200 و1500 من المصريين والسائحين الأجانب.

وفي محاولة للحد من الحوادث الواقعة عليه، أعلن محافظ قنا، نهاية العام الماضي، إعداد مخطط شامل للنقل في هذه المنطقة، يشمل توسعة طريق «قنا ـ سفاجا» بطول 160 مترًا واستكمال ازدواج الطريق بطول 120 كم بتكلفة 300 مليون جنيه، على أن يستغرق العمل 3 سنوات.

3 ـ طريق «الصعيد الزراعي» بالمنيا
أصبحت (المطبات) العشوائية من أهم أسباب تزايد الحوادث على طريق الصعيد الزراعي بالمنيا، وكان أبرزها سقوط أتوبيس راح ضحيته 60 مواطنًا، وأصيب 10 آخرين جنوب مدينة مغاغة، ومصرع 8 مواطنين غرقا من أسرة واحدة سقط بهم ميكروباص في ترعة الإبراهيمية.

في العام الماضي، تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى لازدواج الطريق، والتي يبلغ طولها 44 كيلومترا من مدينة مطاي وحتى قرية ملاطية، وجار حاليا تنفيذ المرحلة الثانية بطول 33 كيلومترا.

4 ـ طريق «سوهاج ـ البحر الأحمر»
يمتد طريق «سوهاج ـ البحر الأحمر» في عمق الصحراء الشرقية بدون أي خدمات أمنية أو كافيتريات أو تمركزات للإسعاف، أو أي خدمات تساعد السائق في تجنب وقوع الحوادث.

أبرز الحوادث التي شهدها عام 2015، تصادم 3 سيارات ميكروباص ونقل وربع نقل، وهو ما أسفر عن مصرع 16 شخصا وإصابة 7 بينهم طفلين.