رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملف ـ «ورا مصنع الكراسي»: استخدمه «بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي» للسخرية من منافسيهم.. و«حزلئوم».. سر شهرته..(فيديو)

جريدة الدستور

«ورا مصنع الكراسي».. الإفيه الذي ذاع صيته بين عامة الشعب المصري. رأى فيه الرياضيون والفنانون، وسيلة للشهرة والصيت، فتم استخدامه على نطاق واسع في المجالين، خاصة خلال العقد الأخير.

رياضيًا
دائمًا ما يستخدم مشجعو الرياضة، خاصة كرة القدم، المصطلح، عندما ينجح فريق في الفوز على منافسه بنتيجة كبيرة، خاصة إذا كانت أمام النادي المنافس.

فتم استخدامه من قبل جماهير الزمالك، للسخرية من جماهير منافسهم التقليدي الأهلي، عندما هُزم العام الماضي، أمام الاتحاد السكندري (1 ـ4)، خاصة وأن جماهير الأهلي، دائما ما تستخدمه، عندما تحل ذكرى فوز الأهلي على الزمالك (6ـ1) قبل 8 سنوات.

انتشاره عالميًا
تعود قصة انتشاره، في الأوساط الرياضية العالمية، إلى عام 2012، عندما حرصت صفحة فريق «بايرن ميونيخ» الألماني، على تهنئة الأهلي المصري، بتأهله لكأس العالم للأندية، والتي أقيمت وقتها في المغرب، بصفته بطلًا لأفريقيا حينها.

وتدخل وقتها أحد نشطاء الموقع، وعلق على تهنئة الفريق الألماني، للأهلي، بالقول: «الأهلي هياخدكم ورا مصنع الكراسي»، خاصة وأن الفريق الألماني، كان أحد المشاركين في البطولة، بوصفه بطلا للقارة الأوروبية.

المصطلح، حاز على آلاف (اللايكات)، وهو ما أثار استغراب (أدمن) صفحة البايرن، فتساءل ما معنى مصطلح (ورا مصنع الكراسي)، ليتسابق المصريون، لتوضيح المقصد من المقولة.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إنما حرص أدمن صفحة النادي البافاري، على مغازلة متابعي فريقه من المصريين، حيث طالبهم بدعم النادي في إحدى مواجهاته مع منافسه التقليدي في ألمانيا «بوروسيا دورتموند».

وعقب نهاية اللقاء الذي انتهى بفوز البايرن بثلاثة أهداف نظيفة، قال أدمن الصفحة: إن «البايرن أخد دورتموند ورا مصنع الكراسي».

انتقل المصطلح من ألمانيا إلى إنجلترا، حيث الدوري الأقوى في العالم، ففي إحدى مباريات فريق مانشستر سيتي أمام كريستال بالاس بالدوري، كتب أدمن صفحة مان سيتي على «فيس بوك»، عقب نهاية شوط المباراة الأول، حيث كانت النتيجة لازالت التعادل السلبي: «هل تعتقدون أن مانشستر سيتي سيأخذ كريستال بالاس ورا مصنع الكراسى؟».

استغلاله فنيًا
بما أن السينما، تنقل الواقع إلى الشاشة، فلم يفت على العاملين بالصناعة، أن يستخدموا المصطلح، حيث تم تداوله في أكثر من عمل فني، حيث استعان به الكاتب الكبير يوسف معاطي في فيلم «مرجان أحمد مرجان»، على لسان بطل الفيلم عادل إمام.

واستخدم الفنان أحمد مكي، المصطلح للمرة الثانية في فيلم «لا تراجع ولا استسلام» على لسان شخصية «حزلئوم» موجهًا حديثه إلى البطلة «جيرمين» التي قدمت دورها الفنانة دنيا سمير غانم.

ووصل الأمر إلى حد العمل على إنتاج فيلم سينمائي باسم «ورا مصنع الكراسي» يجري تصويره حاليا من إخراج بيتر ميمي، وبطولة مي كساب وآيتن عامر.

كما قدّمت داليا أبو عمر برنامجا كوميديا ساخرا بعنوان «ورا مصنع الكراسي»، على قناة «نجوم إف إم» خلال شهر رمضان الماضي.