رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الفنانون والثورة».. النبوي والصاوي ويوسف وحلمي أبرز المؤيدين.. وإلهام شاهين وغادة عبدالرازق وعمرو مصطفى وطلعت زكريا رفضوا الاعتراف بالثوار: «يمارسون أفعالاً منافية للأخلاق»

النبوي وشاهين وحسني
النبوي وشاهين وحسني وشيريهان و ذكريا

يبتعد معظم الفنانين عن المشاركة في الحياة السياسية أو الإدلاء بآرائهم فيها خوفًا من فقدانهم لجمهورهم، لكن بعد اندلاع ثورة الخامس والعشرون من يناير 2011، تغيرت العديد من المفاهيم وانقسم الفنانون بين مؤيد للثورة ومعارض لها.

ومع حلول الذكري الخامسة لثورة يناير، نرصد لكم أهم مشاهير الفن وآرائهم ومواقفهم السياسية التي اختلفت من فنان لآخر.

مؤيدو الثورة

خالد أبو النجا
أيد الفنان خالد أبو النجا، ثورة يناير من الوهلة الأولى، وانضم إلى الصفوف الأولى للمتظاهرين وشارك في اعتصامات ميدان التحرير، فضلا عن أنه من المناهضين للرئيس عبدالفتاح السيسي.

شريهان
بعد غياب عن الإعلام دام لسنوات طويلة ظهرت الفنانة شريهان بميدان التحرير، وانضمت لصفوف المتظاهرين الرافضين لنظام مبارك.

وشاركت شريهان في أحداث الثورة منذ اندلاعها واعتصمت في الميدان ووصفت المشهد وقتها بأنه عظيم وراق ومتحضر، ولا زالت ثابتة على موقفها من الثورة.

أحمد عيد
يعد الفنان أحمد عيد من أوائل الفنانين الذين دعموا الثورة من خلال تواجده المستمر في ميدان التحرير ووقوفه في صفوف المتظاهرين، ودفاعه عنهم ضد الاتهامات التي نسبت إليهم آنذاك.

عمرو واكد
كان الفنان عمرو واكد من معارضي نظام مبارك، وكان من أول الفنانين الذين تواجدوا بالميادين، وظل ثابتًا على مواقفهم وآرائهم السياسية منذ بداية الثورة وحتى الآن.

خالد الصاوي
ناصر الفنان خالد الصاوي، الثوار ووقف إلي جانبهم وساندهم في اعتصاماتهم، ودافع عن الاتهامات بتقليهم أموالا ووجبات فاخرة في الميدان، حيث قال وقتها: "والله أنا جيت الميدان.. لا لقيت كنتاكي ولا حاجة ومحدش جه وزع علينا أجندات".

خالد النبوي
شارك الفنان خالد النبوي في كل فعاليات الثورة، وكان من أشد المدافعين عنها وعن الثوار وعندما تكاثرت الأقاويل وزادت الاتهامات لشباب الثورة، ودعا كل من يشكك في وطنية الشباب بالنزول إلى الميدان ليري بنفسه ما يحدث.

جيهان فاضل
اعتبرها الجميع من أجرأ الفنانات، حيث دافعت عن الثورة، بالرغم من ابتعادها عن المشاركة في الحياة السياسية من قبل حيث كانت مقتصرة على تقديم وتوصيل رسالة الفن من خلال أدوارها.

بسمة

أيدت الفنانة المصرية بسمة، وانضمت للمتظاهرين من الوهلة الأولي لاشتعال الثورة، وشاركت في الاعتصامات التي كانت بميدان التحرير ودافعت عن المتظاهرين ونادت بمطالبهم.

 خالد صالح

شارك الفنان الراحل خالد صالح  في الثورة، وكان يرى أن الشباب المتواجد في ميدان التحرير هم الثوار الحقيقيون الذين يتعرضون لتشويه متعمد من فلول النظام السابق.

وفي تصريحات له عن رأيه بالثورة، قال "أفضل ما حدث لي في عام 2011، هو مشاركتي في ثورة 25 يناير؛ بل إنه أهم حدث في السنوات الأخيرة".

 خالد يوسف

انضم المخرج خالد يوسف لصفوف المتظاهرين، وطالب برحيل نظام مبارك، وقال "كان عندي يقين بانتصار الثورة من بداية ما خرج الشعب المصري إلى الشارع وامتلك إرادته لأنني مؤمن بإرادة الشعوب".

أحمد حلمي  ومنى زكي

 شارك كل من الفنان أحمد حلمي وزوجته الفنانة مني زكي في ثورة الخامس والعشرون من يناير وكانوا من أشد الفنانين حماس للثورة وتواجدوا ضمن صفوف الثوار والشعب المطالب بنظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

 المعارضون


عمرو مصطفي
كان موقف الملحن عمرو مصطفي مؤيد لنظام مبارك من البداية ووصف ثورة ٢٥ من يناير بالنكسة، واعتبر كل الشباب الذي يقف في ميدان التحرير والفنانين الذين يساندوهم خونة وكان يري أن مصر ليست ميدان التحرير.

طلعت زكريا
من أكثر الفنانين دفاعا حسني مبارك، هاجم المتظاهرين بآرائه وأعلن رفضه التام للثورة، واتهم المتظاهرون بالخونة ووصفهم بأنهم شباب منحرفين واتهمهم بأنهم يمارسون أفعال غير أخلاقية ومنافية للآداب ويشربون المخدرات.

غادة عبد الرازق
أيدت غادة عبدالرازق نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ورأت أن المتظاهرين بميدان التحرير لا يعبرون عن ٨٥ مليون مواطن واصفة الثورة بالمؤامرة وقتها يذكر أن غادة عبد الرازق كانت ضمن صفوف المؤيدين لمبارك بميدان مصطفي محمود ودعت جميع أنصاره للنزول.

زينة
انضمت زينة لصفوف مؤيدي الرئيس الأسبق بميدان مصطفي محمود، واستنكرت وجود ثورة ٢٥ يناير وقتها وهاجمت الثوار والثورة.

واستنكرت زينة طريقة الحديث التي يتحدث بها الثوار مع الرئيس وكانت تري أنها أمر مهين علقت عليها قائلة "لا يوجد شخص مهذب يمكن أن يقول لوالده ارحل من المنزل".

وتساءلت كيف ينطقون اسم الرئيس بـ "حسني مبارك" مجردا من الألقاب.

تامر حسني
هاجم شباب الثورة ومتظاهري التحرير في بادئ الأمر ودعاهم للعودة إلي منازلهم وكان يري فيه الأب الذي حارب من أجل نصرة بلادة في حرب ١٩٧٣، لكنة أعتذر في الأيام الأخيرة للثورة وقال أنه كان مضلل ولم يفهم الحقيقة وغنى للثورة أغنية شهداء ٢٥ يناير.

إلهام شاهين
عارضت الفنانة إلهام شاهين الثورة ٢٥ يناير ووصفتها بالفوضى وطالبت الرئيس بالبقاء منعا للفوضى ورأت أن القنوات الفضائية تنقل صورة غير حقيقية.

سماح أنور
كانت من معارضي الثورة، ومن خلال مداخلة تليفونية لها طالبت بحرق المتظاهرين قائلة ''حكمي أنا الشخصي على هؤلاء الناس إن مفيش مشكلة إن حد يولع فيهم''.

لكنها اعتذرت بعدها، وقالت إنها كانت مضللة وكانت في ذهول ومفاجأة من الأحداث وهذا ما جعلها تتحدث بهذه الطريقة عن الثوار.