رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة الفلسطينية: 121 شهيدًا و13 ألف جريح حصيلة "الهبة" الشعبية

 المتحدث باسم وزارة
المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار

كشف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار أن ضحايا الهبة الشعبية التي اندلعت منذ أكثر من شهرين في عدد من المدن الفلسطينية وصل حتى الآن إلى 121 شهيدا، و13 ألف جريح نتيجة لأعمال القمع التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وقال النجار، في تصريح خاص لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله اليوم السبت،" إن عدد الشهداء المسجل حتى الآن لدى الوزارة بلغ 121 شهيدا منهم أكثر من 45 جثمانا مازلوا محتجزين لدى قوات الاحتلال، موضحا أن وزارة الصحة تتواصل مع المنظمات الدولية كافة لإجبار الاحتلال على الإفراج الفوري عن تلك الجثامين".

وأضاف" إن الاحتلال يرغب فى الإفراج عن الجثامين وفق شروط يرفضها الشعب الفلسطيني، والديانات السماوية كافة، مشيرا إلى أن الحكومة الفلسطينية تطالبت المنظمات الدولية أن تخاطب دولها من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء هذه الجريمة المنظمة بحق شهداء الشعب الفلسطيني".

وتابع" لقد تم علاج الجرحى جميعا داخل المستشفيات الفلسطينية إلا حالتين فقط تم معالجتهما خارج الأراضي الفلسطينية، موضحا أن هناك تنسيقا كاملا بين وزارة الصحة الفلسطينية وغيرها من وزارات الصحة الإقليمية لاسيما مصر والأردن".

وأشار إلى أن وزير الصحة الفلسطيني الدكتور جواد عواد على تواصل دائما مع الأطراف المعنية كافة لتوفير احتياجات الوزارة حتى يكون لديها مخزون استراتيجي من المستلزمات لمواجهة التحديات التى تمر بها والحصار الإسرائيلي، وكذلك الأحوال الجوية.

وأكد أن مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية والمراكز الطبية التابعة لها على أتم الاستعداد لاستقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين، موضحا أن هناك تنسيقا بين الطواقم الطبية فى مختلف المراكز الطبية لتوفير العلاج للجرحى أو للمرضى الآخرين وخصوصا في ظل حالة الطقس السيئة التى تمر بها البلاد وكذلك فترة الأعياد.

كما أكد على وجود تنسيق كامل بين وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني حيث يعد الأخير المسئول مسئولية كاملة عن الأوضاع الميدانية من مواجهات مع الاحتلال، موضحا أن الهلال والوزارة يعملان من أجل توفير العلاج للجرحى وللمرضى في أقل وقت ممكن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وبشأن الأوضاع في قطاع غزة، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار أن الوزارة تتابع بكل دقة الأوضاع الصحية في القطاع كونه محاصرا، ويحتاج إلى العناية الكاملة، موضحا أن الوزارة أرسلت المزيد من المستلزمات إلى القطاع وأكثرت من الاهتمام بالأوضاع فى الضفة كون الحصار هناك أقل.

وقال" إن الأزمة الحقيقة تتمثل فى القائمين على قطاع الصحة فى غزة حيث لا يعطوا بيانات بصفة مستمرة للوزارة، مشيرا إلى أن القائمين هناك يتعاملون مع الوزارة على أنها دولة مانحة وليست جزء من الدولة الفسلطينية وهذا خطأ استراتيجي في قطاع الصحة لأنه بعيد تماما عن الخلافات السياسية، وغيرها".