رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير دولي: إسرائيل تواصل هدم المباني وتشدد القيود على الفلسطينيين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، أن السلطات الإسرائيلية هدمت بذرائع مشابهة ثلاثة مبان في حلحول بمدينة الخليل، وحوسان في بيت لحم ، وبيت حنينا في القدس الشرقية، وأجبرت عائلة على هدم توسعة كانت أضافتها إلى منزلها في البلدة القديمة بالقدس .

وأضاف التقرير أنه خلال الفترة من 24 إلي 30 نوفمبر الماضي صادرت القوات الإسرائيلية خياما قدمت كمساعدات إنسانية . وكان يقطن بها 15 فلسطينياً، بينهم أربعة أطفال، تمّ تهجيرهم نتيجة عمليات الهدم .
وأفاد بأن ما يقرب من نصف المنازل التي هدمت أقيمت بواسطة مساعدات إنسانية ، بالاضافة إلي ذلك تقوم القوات الإسرائيلية بهدم أجزاء من الشوارع التي يستخدمها المارة .

وأوضح أن القوات الإسرائيلية نفذت خلال الأسبوع الجاري خمس عمليات مصادرة على الأقل تضمنت سيارات ومعدات في الضفة الغربية من بينها ثماني حافلات للنقل العام في مدينة نابلس (نابلس) بحجة أنها تستخدم لنقل "أشخاص شاركوا في أعمال الشغب"، وشاحنة خاصة محملة بسماد طبيعي وهي في طريقها إلى طمون( طوباس ) بحجة أنها كانت "تنقل مواد لأعمال غير قانونية"، وجرافة خاصة بحجة أنها كانت تنفذ "أعمالا غير مرخص بها في المنطقة( ج) في بيت دجن بنابلس .

كما صادرت القوات الإسرائيلية أربع مضخات للمياه في تجمّع الدير الرعوي في شمال غور الأردن بينما اقتحمت في 28 نوفمبر محطة إذاعة في مدينة الخليل وصادرت أجهزتها وأغلقت المحطة بأمر عسكري لمدة ستة أشهر بحجة أنها تحرض ضد الإسرائيليين.

وأشار التقرير إلي أنه للمرة الرابعة منذ مطلع نوفمبر تمّ تهجير 13 عائلة فلسطينية، من بينهم 46 طفلا، تعيش في تجمّع "حمصة البقيعة " الرعوي في محافظة طوباس من منازلهم لمدة ست ساعات لإفساح المجال أمام إجراء تدريب عسكري للجيش الإسرائيلي.

ويعد تجمّع "حمصة البقيعة " واحداً من بين 38 تجمّعا بدويا ورعويا تقع في أراض أعلنت عنها السلطات الإسرائيلية منطقة عسكرية مغلقة للتدريب العسكري.

وذكر أن القوات الإسرائيلية شددت من القيود المفروضة على التنقل وإجراءات التفتيش في أنحاء عديدة في الضفة الغربية ، مما أدى إلى تأخيرات طويلة وإعاقة وصول شرائح كبيرة من السكان إلى الخدمات وأماكن العمل حيث تم إغلاق جميع الشوارع في محافظة الخليل ، بما فيها الطرق الترابية المؤدية إلى المحاور الرئيسية إما بواسطة مكعبات إسمنتية أو تلال ترابية أو بوابات معدنية، أو بواسطة حواجز طيارة