رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا تتعهد بتمويل مشروعات الطاقة المتجددة بأفريقيا

الرئيس الفرنسي فرانسوا
الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند

تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بزيادة التمويل الذي تقدمه فرنسا لدعم الطاقات الجديدة والمتجددة بأفريقيا بأكثر من ملياري يورو خلال الفترة ٢٠١٦-٢٠٢٠.
جاء ذلك في كلمة الرئيس فرانسوا أولاند الختامية أمام قمة التحديات الأفريقية والحلول المناخية التي انعقدت اليوم على هامش مؤتمر الأمم المتحدة حول التغييرات المناخية بباريس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ممثلا عن أفريقيا بصفته رئيس لجنة رؤساء الدول و الحكومات المعنية بالتغير المناخي.
كما حضر القمة ١٢ من رؤساء الدول الأفريقية والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، وممثلو العديد من الحكومات والمؤسسات الدولية مثل البنك الدولي و البنك الأفريقي للتنمية.
وقال الرئيس الفرنسي إن الجهد الذي قررته بلاده لدعم أفريقيا يمثل زيادة بواقع ٥٠٪‏ بالنسبة للالتزامات التي أعلنت عنها فرنسا خلال السنوات الخمسة الماضية.
وأضاف أن المشروعات التي ستمولها فرنسا ستندرج في إطار المبادرة الأفريقية للطاقات المتجددة التي يتبناها الاتحاد الأفريقي بهدف تنفيذ مشروعات وضعتها الحكومات الأفريقية أو منظمات المجتمع المدني و السلطات المحلية.
وأضاف أن هذه المشروعات ستشجع على استخدام الطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية والطاقة الحرارية الأرضيّة وفقا لإمكانات كل دولة.
وفيما يتعلق بمكافحة التصحر والتكيف مع التغيرات المتآخية، أعلن الرئيس الفرنسي أن بلاده ستضاعف بشكل تدريجي ثلاث مرات تعهداتها الثنائية في أفريقيا لتصل إلى مليار يورو سنويا في عام ٢٠٢٠.
وأكد أن بلاده قررت هذه الخطوات استجابة لمطالب الدول الأفريقية بزيادة تمويل التنمية المستدامة مقارنة بما يتم رصده للتكيف مع التغير المناخي.
ونوه إلى أن المساعدات الإنمائية التي تقدمها فرنسا ستركز على المشروعات الواردة في المبادرات الأفريقية والخاصة بالسور الأخضر العظيم والحفاظ على بحيرة تشاد ونهر النيجر.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن أمله أن تتيح قمة المناخ بباريس تنفيذ مشروعات ملموسة في أفريقيا وتسهل تبني نموذج تنموي منخفض الكربون ومتوافق مع جهود التكيف مع الاختلال المناخي في القارة الأفريقية.
واعترف بأن أفريقيا بالرغم من أنها غير مسؤولة عن الاحترار المناخي إلا أنها الأكثر معاناة من أثاره الخطيرة.
وعبر - أيضا - عن دعمه لمطلب الدول الأفريقية بأن يتم توفير الدعم المالي لأفريقيا في أقرب وقت دون انتظار عام ٢٠٢٠.