رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مؤيدو منتصر الزيات": وقفة الغد كمين للـ"الداخلية".. و"أمين صندوق المحامين " يعرب عن تخوفاته من المندسين بها .."وتمرد" تنسحب من المشهد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أصبح صراع المحامين حلقات من مواجهات ساخنة لكسب الرأي العام، فسلك معارضي سامح عاشور، النقيب الحالي، عدة طرق منها تدشين "حملة تمرد"، التي استطاعت جمع توقيعات لسحب الثقة من " عاشور" .

بينما تحدت حملة منتصر الزيات، المرشح السابق لمنصب النقيب، قرار وزارة الداخلية برفض إعطائهم تصريح بالوقفة المقرر تنظيمها غدًا السبت، ووصفت الوقفة بأنها كمين لـ"الداخلية"، وأعلنت عن حشد المحامين المؤيدين لها، أما النقابة العامة فأكدت أن " الزيات" ليس لديه أنصار، وأنها لا تلقي لهم بالًا.

عقب منتصر الزيات المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، على رفض وزارة الداخلية ممثلة في قسم شرطة قصر النيل لتنظيم وقفته الاحتجاجية داخل النقابة، بأنها تجاوز لحدود سلطات الوزارة، وأنه سيطعن على رفض وزارة الداخلية للمسيرة التي كان من المقرر تنظيمها عقب الوقفة لدار القضاء العالي.

وأشار "الزيات"، إلى أنه بعد التشاور مع عدد من مرشحي الانتخابات السابقين، وأعضاء حملته، قرر تنظيم الوقفة في موعدها يوم السبت المقبل بنقابة المحامين، في تمام الساعة 12 ظهرًا، داعيًا حملتي "لا يمثلني" و"تمرد المحامين"، وجبهة إنقاذ مهنة المحاماة للمشاركة بالوقفة.


وتهكم يحيى التوني، أمين صندوق النقابة، على تصريحات " الزيات"، قائلًا :" الزيات ملهوش أنصار إطلاقًا"، والنقابة لديها مشاريع وخطط تهتم بها للنهوض بالنقابة والمحامين، وبالتالي لا تعيرهم أي اهتمام.

وأعرب في تصريح خاص لـ"الدستور"، عن تخوفه من اندساس المخربين في الوقفة التي أعلن عنها" الزيات" مؤكدًا أن النقابة تخلي مسئوليتها من أي أعمال تخريبية ستلحق بالوقفة، وأنه لا جدوى من تلك الوقفة، نافيًا ما تررد من شائعات أن سامح عاشور يفكر في عقد جلسات صلح معهم، لأنهم إرهابيون، والتاريخ يشهد على حد زعمه.

وأكد أن الصناديق الانتخابية حسمت القيل والقال، قائلًا:" أقسم بالله مفيش صوت واحد اتزور، وكان لكل النخباء مندوبون في كل اللجان، فلماذا يكتمون الحق وهم يعلمون".

فيما اعتذر محمد فاروق منسق حملة تمرد المحامين، عن المشاركة في الوقفة لأن الحملة أعلنت عن مقاطعة أي فعاليات رافضة لتزوير "عاشور" للانتخابات خلال الفترة المقبلة، لحين يوم الحشد الخاص بالحملة، الذي سيتم الإعلان عنه لاحقًا.

وأعلن أن الحملة تساند كل من يقف من أجل مصلحة النقابة، وكل من له حق، مجددًا عدم تابعية الحركة لأي من المرشحين السابقين، وأنهم على الحياد مع الجميع.

فيما نفى هاني الدرديري، منسق حملة " الزيات" وجود أي انقسام بينه وبين حملة تمرد وأن أهدافهم واحدة وهي كشف العملية التزوير، التي مرت بها الانتخابات، ولكن لكل مجموعة نهج مختلف عن الأخر لتطوير الحملات المضادة لعاشور، قائلًا" مش عايزين نشق الصف ونسمع للقيل والقال".

وتهكم من مقولة " التوني" بأن " الزيات" لايملك أنصار، بالرغم من حصوله على 17 ألف صوت في الانتخابات بخلاف ماتم تزويره ولولا ذلك لأصبح هو نقيب محامين مصر، واصفًا إياه بالـ"مغيب" وأنه من كوكب تاني.

وأكد أن هناك مصالح مشتركة وعلاقة قوية بين "عاشور" و"التوني"، الذي عمل معه وكيل للنقابة في فتراته فالبتالي فهو يراه الملاك المجنح، بالإضافة إلى أنه بالرغم من إحالته على المعاش إلا أنه ظل يشغل منصب بالنقابة.

ووصف الوقفة المقرر عقدها غدًا بأنها كمين للداخلية وأنها وقعت فيه لأنها رفضت إقامتها بالرغم من أنها لا تنصاع لقنانون التظاهر كونها داخل منظمة، وهو يدل على أن "الداخلية" منحاذة لطرف ولا تلتزم بالحيادية، لأنه ليس من صلاحيتها رفض الوقفة وإنما المسيرة المقرر عقدها من باب النقابة حتى دار القضاء، وبالتالي فهي كشفت عن نواياها واتجاها، وهو المراد اثباته للرأي العام.