رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"عالي الخطورة" شعار "كلاسيكو الأرض" بين ريال مدريد وبرشلونة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

على غرار الإجراءات الأمنية المشددة، التي تسبق أي مباراة لكلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، إلا أن هذه المرة مختلفة تمامًا، خاصة بعد وجود تهديدات من تنظيم "داعش" الإرهابي بتفجيرات داخل الملعب بعد هجمات باريس الدامية الجمعة الماضية، والتي أسفرت عن مقتل 132 شخصًا وإصابة المئات.

وفى الوقت الذي أكد فيه وزير الداخلية الإسباني خورخي فرناندث دياث، أن السلطات لا تخطط في الوقت الحالي لتأجيل مباراة كلاسيكو الليجا المقررة اليوم، ولكنه أقر بأن اللقاء سيعتبر عالي الخطورة وسيجري خلاله تشديد الإجراءات الأمنية.

وأضاف الوزير "سننشر قوة أمنية مكثفة، ولكن في الوقت الحالي لا تتوافر الظروف بشكل موضوعي لتأجيل اللقاء".

وفى ذات السياق، أعلنت أن لجنة مكافحة العنف بالرياضة، إنها تصف لقاء الكلاسيكو المرتقب بمباراة "عالية الخطورة" ولكن مع اعتزام إقامتها بشكل طبيعي.

وأضاف فرناندث دياث أنه "في هذه اللحظات، أود بعث رسالة تهدئة وطمأنة، رغم أني أتفهم المخاوف، فليثق المواطنون في أجهزة الأمن وجهاز مكافحة الإرهاب".

وعلى الجانب الآخر قال "إنييستا" لاعب وسط فريق برشلونة في حديث صحفي قبل الكلاسيكو: "إن الوضع يولد القلق للجميع، والمطلوب حماية أمنية وأقصى الإجراءات وتضامن من الجميع لتأمين المباراة بالشكل الذي عهدناه".

وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "علينا الوثوق بالقوى الأمنية والمعنيين، أتمنى أن يمر اليوم بخير على الرغم من أن العالم يعيش أوضاعا غير مريحة".

ووفقًا لتقارير نشرتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإنه ستقام حلقة أمنية ثلاثية حول ملعب "سانتياغو برنابيو" في العاصمة مؤلفة من نحو 1200 شرطي مجهزين بالسلاح، الخيول، الكلاب وأجهزة الكشف عن المعادن، على غرار ما حصل في نهائي دوري أبطال أوروبا 2010 الذي استضافه الملعب.

وأشارت مصادر أمنية إلى أن الحلقة الأمنية تتألف من مصفاة أولى مخصصة للسيطرة على مثيري الشكوك، الثانية للتأكد من الحقائب على سبيل المثال والثالثة لمراقبة الأبواب.

ويتوقع حضور 81 ألف متفرج إلى الملعب الواقع وسط العاصمة لمشاهدة مباراة يتوقع متابعتها من قبل 500 مليون نسمة في مختلف أنحاء العالم.