رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يا قدس مشتاقون

جريدة الدستور

يا القـــــــــــــدس مشتاقون
مشتاقون مشتاقون مشتاقون
للعيون السود مشتاقون
لأمال و وعود مشتاقون
لاصوات الاذان و اسراب الحمام مشتاقون
كالحفر في الصلبان كالملح فالخلجان مرشرشون
مشتاقون لأحجار العقيق
مستاقون للبيت العتيق مشتاقون
وطيف شباب في باحات الحي القدسي متعانقون
احدهما شهيد و يبكونه الاخرون
هنا في القدس الحزن يسكن الروح كما يسكن نوافذ المساجد
لا يشعر به العابرون
هنا تبكي جدران الكنائس علي من فارقوها وتقول يوما ما عائدون
هنا زوج قتل في عرسه وفارس استشهد علي فرسه و الكل صامتون
يا قدس ، هل الاحياء تسمع وجعي ؟ ام كثير ممن يتنفسون ميتون