رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القروش يواجهون أسماك الزينة في انتخابات سوهاج.. 235 مرشحا فى 12 دائرة منهم 160 مستقلا و75 عن الأحزاب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اشتعلت المعركة الانتخابية لمجلس الشعب مبكرًا في دوائر سوهاج، عقب غلق باب التقدم للترشح للانتخابات، التي يتنافس فيها 235 مرشحًا في 12 دائرة انتخابية، بواقع 160 مرشحًا مستقلاً و75 مرشحًا عن الأحزاب، من بينهم 4 سيدات.

وتؤكد جميع المؤشرات أن المعركة الانتخابية البرلمانية القادمة بسوهاج، والتي ستجري يومي 18 و19 أكتوبر الجارى، ستكون من أشرس المعارك الانتخابية التي شهدتها المحافظة، بسبب التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية، الذي تسبب في تغيير معالم الخريطة الانتخابية، بعد أند دمج دائرتي مركز سوهاج مع بندر سوهاج، لتلتهب الدائرة التي باتت أكبر دوائر المحافظة وأشدها شراسة، حيث يتنافس فيها 39 مرشحًا على 3 مقاعد فقط، ما يؤكد صعوبة المعركة لاتساع الدائرة.

وكذلك كثرة المرشحين، والمواجهات الشرسة المتوقعة بين مرشحي مدينة سوهاج من جهة ومرشحي القري التابعة لها من جهة أخري، وكذلك صراع لا يقل سخونة بين مرشحي المدينة المخضرمين، وصراع مرشحي القري بما يتمتع به كل منهم من عصبية وأنصار في قريته ومحيطها.

ورغم عدم تقبل معظم أهالي سوهاج لفكرة المرشح الحزبي، وتفضيلهم للمرشحين المستقلين عقب تجارب انتخابية حزبية مريرة عاشها أهالي سوهاج، الذين يعانون من تهميش وتجاهل لهذه الأحزاب وممثليها، دفعت الأحزاب بـ 75 مرشحًا لخوض الانتخابات، وكان لحزب المصريين الأحرار نصيب الأسد بعد أن دفع بـ 13 مرشحًا، بينما دفع حزب الوفد العريق بـ 9 مرشحين.

أما حزب النور فله 8 مرشحين واضحين، و3 مرشحين ينتمون له ولكنهم يخوضون الانتخابات كمستقلين، وقدم حزب المؤتمر 6 مرشحين، ولحزب مستقبل وطن 5 مرشحين، والشعب الجمهوري 4 مرشحين، ومثلهم لحزبي الحركة الوطنية والسلام الديمقراطي 4 ، وهناك 3 مرشحين لكل من: حزبي الريادة والكرامة، بينما قدم كل من: حراس الثورة، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، ومصر الحديثة، مرشحين لكل منهم، ومرشح واحد لكل من: مصر القومي، وفرسان مصر، والمساواة، والأحرار، والإصلاح، وحماة الوطن، ومصر الثورة والتجمع.


ويتصدر المشهد الانتخابي في دوائر محافظة سوهاج مرشحو الحزب الوطني المنحل، الذين ألقوا بثقلهم الانتخابي وخبراتهم الطويلة في العملية الانتخابية مدعومين بأموال طائلة، وقبائل وعائلات قوية وعصبيات تضرب بجذورها في أعماق القري العريقة في دوائرهم، بعد أن خلعوا عن أنفسهم عباءة الحزب الوطني، وقدموا أنفسهم للناخبين من جديد علي أنهم مستقلين أو اندمجوا في تيارات حزبية جديدة، وهؤلاء يؤكدون للناخبين أنهم انضموا سابقًا للحزب الوطني مضطرين، لأنه كان البوابة الوحيدة لتلبية احتياجات أهالي الدائرة وقضاء مصالحهم، ولم يكن انضمام عن قناعة.

ـ في الدائرة الأولي، دائرة مركز وبندر سوهاج، يدور صراع شرس بين 39 مرشحًا، معظمهم من النواب السابقين والمرشحين المخضرمين ممن لهم ثقل انتخابي وخبرة طويلة بالعملية الانتخابية، من بينهم 24 مرشحًا مستقلين، و15 مرشحًا حزبيًا، وتشهد الدائرة صراعًا بين عدة مرشحين أبرزهم كل من: الدكتور محمد فقير رضوان، النائب السابق عن الحزب الوطني الذي يخوض الانتخابات القادمة كمستقل، وأحمد نشأت، المرشح الوطني السابق.

والنائب السابق حازم حمادي، أحد رموز الحزب الوطني بسوهاج، وعلاء مازن، النائب السابق عن الحزب الوطني، وابن عمه النائب الوطني السابق أيضًا مازن أبو النور، وان كان ترشح الاثنين معًا سيضعف كثيرًا من فرصتهما، وصلاح العجاجي، الذي يتمتع بتأييد قوي من أبناء قريته والقري المحيطة، والنائب السابق رزق زغلول، بعد أن خلع عباءة الوطني لينضم لحزب المؤتمر، وفاضل النحاس، أحد الوجوه الجديدة الذي نجح في تقديم نفسه كمرشح قوي قادر علي المنافسة، وحاتم مبارك، مرشح الشباب.

وكذلك عبد الناصر حسن، النائب السابق عن حزب النور، وينافسهم من بعيد بعض الوجوه الجديدة مثل: علاء كامل، وأحمد عبد العظيم، ومحمد كمال عبد المجيد وممدوح السيد ومظهر محمد خليفة، ومحمود عكاشة ومحمود محمد القرني وعسران عثمان وطارق نادى، ونعمان فكرى، وعنتر محمد وأحمد حسين، ويتمثل التمويل الرئيسي للمرشحين في هذه الدائرة في أموال المرشحين أنفسهم، وكذلك دعم العائلات الكبيرة التي ينتمون لهان وهناك ايضًا تمويل الأحزاب لمرشحيها، أما مرشحو تيار الاسلام السياسي الذين يخوضون الانتخابات في هذه الدورة تحت ستار صفة المستقل أو ستار أحزاب أخرى صغيرة فهناك تمويل خاص يحصلون عليه من التيارات التي ينتمون لها.

ـ وفى الدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة أخميم، يتنافس 10 مرشحين على مقعدين، من بينهم 7 مرشحين مستقلين، و3 مرشحين من الأحزاب، وهذه الدائرة تشهد صراعًا ساخنًا بين كل من: وائل المشنب، وأحمد حلمي الشريف، وكلاهما من رجال الحزب الوطني السابقين، والدكتور وليد عبد الأول، مرشح حزب النور، ومحمد النقيب، وكل منهم يحظي بشعبية هائلة في الدائرة، ومعهم كل من: أكرم فتحي، وشعبان لطفى محمد عبد الغنى، وأبو القاسم عبد العزيز، وناصر ابراهيم محمد، ومعتز محمد.

وفى الدائرة الثالثة ومقرها مركز شرطة ساقلتة، يخوض 13 مرشحًا صراع أشد ضراوة على مقعد برلماني واحد، وهناك 9 مرشحين مستقلين، و4 مرشحين حزبيين، وهذه الدائرة ستشهد تفتيت الأصوات الانتخابية نظرًا لكثرة المرشحين، وانحصار المنافسة بينهم علي مقعد واحد، ومن أبرز المرشحين في هذه الدائرة كل من: أحمد العمدة، وزكريا حسان، وفيصل عب اللطيف، وعفيفي الشريف، ورمضان الهواري، وصابر أحمد، ومنتصر حسان، وعلى عبدالصمد، وعلى عبدالعال، وفارس الجعفري، وعلاءالدين الزهري، وحشمت عاشور، وعبدالشكور عبدالمجيد.

وفي الدائرة الرابعة ومقرها مركز المراغة، يتنافس 18 مرشحا على مقعدين برلمانيين، منهم 10 مرشحين مستقلين، و8 مرشحين حزبيين، أبرزهم: النائب السابق همام العادليي، ورفعت شكيب، والقيادي الناصري عصمت سليم، صاحب الخبرة الانتخابية في هذه الدائرة، والسلال أبوشوشة ، وهشام الشطوري الذي يحظي بشعبية كبيرة وسط الشباب، والاعلامي أيمن الشندويلي، والعمدة هاشم محمد، والدكتور محمد القاضي، والسيّد عبدالعال مهران تاجر مواد البناء، وصابر البطل، واللواء أحمد المراغي، ومرشح حزب النور محمد عبدالهادي.

أما الدائرة الخامسة ومقرها مركز شرطة جهينة، فتشهد صراع من نوع خاص حيث يتنافس 10 مرشحين على مقعد برلماني واحد، منهم 7 مرشحين مستقلين، و3 مرشحين حزبيين، وهذه الدائرة من أشد الدوائر في سوهاج عصبية، وتنحاز فيها العائلات لمرشحيها بصورة واضحة، وأبرز المرشحين في هذه الدائرة كل من: فتحي الناظر، ومحمد عبدالرءوف الضبع، وحمام عابدين، وماهر سلام، والشيخ عدلان محمود، وخالد صالح أبوزهاد، وخالد محمد مرشح حزب النور، وخالد حسني ، وكل منهم يمثل تيار قوي في الدائرة وتدعمه كبار عائلات الدائرة.

وفى الدائرة السادسة ومقرها مركز شرطة طهطا، يتنافس 38 مرشحا على مقعدين برلمانيين منهم 24 مرشحا مستقلا، و14 مرشحا حزبيا، وهذه الدائرة تعتبر أشرس الدوائر الانتخابية في سوهاج علي الاطلاق، لكثرة عدد المرشحين، ما يؤكد حدوث تفتيت شديد للكتل الانتخابية في الدائرة، ولن ينجح مرشح بمفرده مهما بلغت قوته إلا بالتحالف مع مرشح آخر لا يقل عنه قوة.

وأبرز المرشحين المتنافسين في هذه الدائرة كل من: حسام أبو سديرة، ومحمد رشاد أبوزيادة، ومحمد حسام الدين حلمى، وهشام محمد جلال، وأحمد فؤاد أبوعلى، ومحمد محمود أحمد، وأشرف أبوسديرة، ومحمد عبد الآخر، وأحمد عبد اللاه، مرشح حزب النور، وحسام الدين محمد، ومحمود محمد سليمان، وأسامة شحاتة، وعماد يوسف نصرى، وحمدى محمد عبد الرسول، وحسن الوردانى، وعادل عبد الرحمن، وعبد الآخر عبد الفتاح، ومحمد عبد الخالق، ومحمد فؤاد عباس، ومصطفى سالم ومحمد على فهمى، وعلى محمد عامر، وأشرف جاب الله، والدكتور محمد صابر عواجة، ومشيل متياس، وأحمد هريدى على ومصطفى أحمد فراج والدكتور أحمد عبد الله أبوزيد واللواء مراد الوكيل، وفتحى المقدم والدكتور حسام مهنى صادق، وطارق محمد أبو ضيف.

 وفى الدائرة السابعة ومقرها مركز شرطة طما، يتنافس 20 مرشحا على مقعدين برلمانيين، منهم 14 مرشحا مستقلا، و6 مرشحين للأحزاب، أبرزهم كل من: طلال عبد الحميد، مرشح حزب النور الذي يحظي بدعم هائل من الحزب، وأحمد محمود، وصلاح الدين شوقي، وأشرف هاشم، وأحمد ماهر، وسيد التلاوي، وياسر صلاح، وبدر صقر، وأحمد التيجاني، وأسامة عبد الرؤف، خالد عبدالفتاح، وعاطف أبوريان، وزكريا عبداللاه، وأحمد أبودومة، وحسين عبدالحميد، وعلى صقر، وطلعت أبو دومة، ومحمد السيد أبودومة، ومحمد عزوز، ونور عبدالرازق.

ـ أما الدائرة الثامنة ومقرها مركز شرطة جرجا، فيتنافس فيها 21 مرشحا على مقعدين برلمانيين، منهم 16 مرشحا مستقلا، و5 مرشحين للأحزاب، وأبرز المرشحين فيها كل من: خليفة رضوان، ووائل السراج، وعز الناظر، ومحمد إسماعيل الجبالي، وفوزي أبو عبدالرحمن، وناصر مطاوع، وعبدالمنعم أبو المفتوح، وعبدالوارث على، وعبدالحميد أبوحمد، وعلى الديب، وأسامة الجمل، ومحمود السيد البارودي، ومحمد أبو الحجاج، و سهام موريس، والنائب الوطني السابق هرقل وفقي، وتبدو فرص أبناء القرى أكثر حظًا في هذه الدائرة بسبب كثرة المرشحين عن مدينة جرجا ما سيؤدي إلى تفتيت أصوات الكتل الانتخابية فيها.

ـ وفى الدائرة التاسعة ومقرها مركز شرطة المنشأة، يتنافس 21 مرشحا على مقعدين برلمانيين، منهم 16 مرشحا مستقلا، و5 مرشحين للأحزاب، وهذه الدائرة ستشهد صراع قوي بين مرشحين مخضرمين سبق لهم الفوز كثيرًا بالمقاعد البرلمانية وعلي رأسهم: النائب الوطني السابق فيصل الشيباني، والنائب الوطني السابق إسماعيل أبو كريشة، وعلاء الشمندي، وأنور بداري، والسيد دنقل، عاطف كعربان، وعاطف أبو جقنة، ومرشح حزب النور محمد شابون، ومرشح الشباب بلال عبدالعظيم، والدكتور مؤمن أبو عميره، وياسر العمدة، وأحمد جادالله، وعادل الشريف، وناصر الصعيدي، ووليد أبو كريشة.

أما الدائرة العاشرة ومقرها مركز شرطة العسيرات، فالصراع فيها أقل سخونة بسبب قلة عدد المرشحين، حيث يتنافس فيها 4 مرشحين جميعهم مستقلين على مقعد برلماني واحد وهم: ياسر الهوارى، والدكتور مرزوق العادلى، ومنصور مصطفى، والنائب الوطني السابق عبدالحكيم العش.

وفى الدائرة الحادية عشر ومقرها مركز شرطة البلينا، يتنافس 18 مرشحا على مقعدين برلمانيين، منهم 12 مرشحا مستقلا، و6 مرشحين عن الأحزاب، أبرزهم كل من: علاء الدين عفيفي، وفتحى رشوان، وعادل أبو الخير، ومحمود حمدى أبو الخير، ومحمد أبو صلالى، ورأفت أبو الخير، والبدرى السيد، أنور عباس، وحشمت عصمت، ومصطفى أبو عقرب، ووفقى المدني، وعبد الحليم عبد الرحمن، وأشرف أبو دومة، ومحمود عبد الواحد، وعلى حمّاد.

 وأخيرًا فى الدائرة الثانية عشر ومقرها مركز شرطة دار السلام، يتنافس 23 مرشحا على مقعدين برلمانيين، منهم17 مرشحا مستقلا، و6 مرشحين عن الأحزاب، وأبرز المرشحين عن هذه الدائرة كل من: عبدالعظيم محمد، أدهم السمان، طارق رضوان، وعبدالخالق رمضان، ووليد أبو دوح، وعاصم عمار، صلاح فتوح، وعبدالرحيم رضوان، وهيثم حشمت، وأحمد عبدالسلام قورة، وفاروق حمدان، وعلاء العمدة، جابر الطويقي، والنائب الوطني السابق عطية البربري، ومرشح حزب النور أحمد حسن.