رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النور يواكب كل العصور .. صور المرأة تختفي من قوائم الحزب فى انتخابات 2011.. ومرشحات قبطيات على قوائم الحزب وترك الحرية للمرشحات بوضع صورهن فى 2015

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعد حزب النور احد اهم وابرز الاحزاب المثيرة للجدل منذ تأسيسه وحتى الان، وهو الحزب الذى يشهد تغيير فى سياساته وفقا لكل مرحلة ، وهو ما يجعله دائما محط انظار الرأى العام ، ومن ابرز القضايا التى اثار فيها حزب النور الجدل هى موقفه من المرأة والاقباط، فقد خاض الحزب السلفى انتخابات البرلمان نهاية عام 2011 وبداية عام 2012 وهو البرلمان الذى تم حله بعد ذلك.

الا أن تلك الانتخابات شهدت اكثر من موقف لحزب النور تغيرت تلك المواقف بالطبع فى الانتخابات الحالية، منها على سبيل المثال عدم وضع صور للمراة فى الدعاية الانتخابية لمرشحي قوائمة الحزب فى تلك الانتخابات، والاكتفاء بوضع "وردة " بل واحيانا اسم الزوج بدلا من اسم المرشحة .

وقال نادر بكار المتحدث باسم الحزب فى ذلك الوقت ردا على حملة الانتقادات التى وجهت للحزب ان مرشحات الحزب يرفضن ظهور صورهن ، وقال انه لا يمكن اجبار المرشحه على وضع صورتها .
بينما فى الانتخابات الحالية لمجلس النواب 2015 قرر حزب النور تغيير استراتيجية وسياسة الحزب، باتخاذ عدة قرارات كان منها ترشيح نساء اقباط على قوائم الحزب، للمرة الاولى منذ تأسيسه، وكذلك قرر الحزب السلفى ترك الحرية ، لمرشحاته لكشف وجههن من عدمه،


وقال جمال متولى، عضو اللجنة القانونية لحزب النور، إن الحزب ترك الحرية للمرشحات بأن يظهرن وجوههن فى القائمة الانتخابية، حيث يكون للمرشحة الحرية أن تظهر وجهها فى القائمة من عدمه، وحزب النور سيلتزم بقرارها.

وأضاف "متولى" فى تصريحات صحفية أن الحزب لن يكرر ما فعله فى انتخابات عام 2011، حيث لن يضع ورود بدلا من صورة المرأة فى القائمة الانتخابية، وسيكون هناك مرشحات تظهر وجوههن فى القائمة بحسب رغبتهن.

فيما قال الدكتور عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الاهرام للدرسات الاستراتيجية فى تصريحات خاصة لـ"الدستور" ، ان حزب النور سيسعى فى الانتخابات الحالية للرد على مهاجميه بإظهار صور المرشحات ، مشددا على أن وضع رمز بدلا من صورة المراة لن يؤثر كثيرا على فرص القائمة،