بريطانيا: لا مكان للأسد في سوريا بعد انتهاء الحرب
قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، إن "الرئيس السوري بشار الأسد ليس له مستقبل في فترة ما بعد الحرب الأهلية السورية"
ونفى رئيس الوزراء البريطاني - في تصريحات أوردتها صحيفة "الأندبندنت" البريطانية في نسختها الإلكترونية - صحة التقارير التي تشير إلى أن المملكة المتحدة كانت تتودد للرئيس السوري في مواجهته لتنظيم داعش الإرهابي والمسلحين الآخرين.
وأصر كاميرون بقوله "لا يمكن أن يكون له أي دور في مستقبل سوريا، أنا واضح جدا حول ذلك، نحن لم نبدأ حتى المناقشات - وبتنا في حاجة لبدء المناقشات حول كيفية تحقيق انتقال السلطة".
ونوه في حديثه إلى أن وجهة نظره حول القضاء على نظام الأسد ليست الوحيدة، حيث أن الشعب السوري لا يقبل ذلك، مضيفا قوله "كل ما علينا القيام به هو إيجاد حكومة يمكن أن تستوعب العلويين والأكراد والسنة و المسيحيين، وإذا لم يكن لديك شخص يمكنه فعل ذلك فلن يكون هناك سوريا".. رافضا تحديد فترة بقاء الأسد في السلطة كجزء من عملية انتقال السلطة.
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قد المح في وقت سابق من الأسبوع الحالي إلى أن الأسد يمكن أن يبقى في السلطة لعدة أشهر لإنهاء الصراع في المنطقة التي قتل بها مئات الآلاف وشرد الملايين.
