"مورفو مصر": بيانات المصريين مؤمنة تمامًا ولا يطلع عليها سوى الجهات المعنية

نفت شركة «مورفو الفرنسية» وفرعها في مصر ما يتردد حول مسؤوليتها عن تعطل أنظمة الجوازات بمطار القاهرة وغيره من الموانئ الجوية والبحرية والبرية، جاء ذلك ردًّا على اتهامات تم توجيهها لها في هذا الإطار.

وأوضحت الشركة، في بيان لها، اليوم، أنها فازت من خلال ممارسة عامة تقدمت إليها عدة شركات، بمشروع تطوير منظومة الجوازات والكشف بالمنافذ وصيانة المنظومة الحالية، كأفضل عرض فني ومالي، وفق إجراءات قانونية واضحة، حيث تنص بنود التعاقد على صيانة المنظومة الحالية لمدة ثلاث سنوات، تبدأ في منتصف 2011 وتنتهي في منتصف 2014، إضافة إلى استحداث منظومة جديدة ونشرها في منفذين ثم نشرها في 22 منفذًا بالأسعار نفسها التي تم التعاقد عليها من خلال أعمال الممارسة.

وأضافت الشركة، حسب البيان، على الرغم من تقادم المنظومة الحالية، التي يزيد عمرها على 25 عامًا نجحت الشركة في صيانة تلك المنظومة للسنوات الثلاث (مدة التعاقد)، وتم استحداث منظومة جديدة ونشرها في ثلاثة منافذ.

وتابعت الشركة: «وبالرغم من ذلك لم تتوقف شركة مورفو مصر عن تقديم الدعم الفني، على الرغم من انتهاء فترة التعاقد، حيث استمر مهندسو الشركة في تقديم الدعم الفني لمدة تزيد على العام (14 شهرا) منذ بداية يوليو 2014 وحتى نهاية أغسطس 2015، رغم تقادم المنظومة وعدم توافر قطع الغيار».

وفي تأكيدها قالت: «إنها تربطها علاقات وثيقة بحكومات 150 دولة على مستوى العالم بأكمله، وأنها ملتزمة بدعم الدولة المصرية، كما أن مجموعة (سافران مورفو) العالمية تتفهم مدى أهمية أنظمتها في تحقيق أمن أي دولة مما يضمن استمرار عمل كل الأنظمة الأمنية الأخرى».