رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو "تمرد" يكشف تفاصيل مثيرة عن حملة "لا للأحزاب الدينية"

مسعد المصري
مسعد المصري

اتهم مسعد المصري، المتحدث الرسمي لحركة تمرد شمال القاهرة، محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، ومؤسس حملة "لا للأحزاب الدينية"، بسرقة فكرة "حملة وطن" التي كان قد أسسها منذ شهرين مع السفير يحيى نجم.

وقال المصري، في تصريحاته لـ "الدستور"، إن فكرة حل الأحزاب الدينية هو صاحب فكرتها وكانت تحت مسمى "حملة وطن ضد الفساد والإرهاب"، موضحًا أنه بعد التواصل مع كل من السفير يحيى نجم والدكتورة فادية مغيث والدكتور سعيد نشائي والصحفية نور الهدى، أعلنوا تبنيهم للحملة، وتلقوا اتصالا من أحد الشخصيات العامة يطالبهم بالانضمام للحملة وتحمله تكاليف حجز قاعة المؤتمر، إلا أنهم فوجئوا قبل بدء المؤتمر بساعة بإلغاء حجز القاعة، الأمر الذي دفعهم إلى تدشين المؤتمر بالشارع.

وأوضح أن "محمد عطية" مؤسس حملة "لا للأحزاب الدينية"، أخذه جانبًا وطالبه بالرحيل بمجرد أن رآه في مؤتمر تدشين الحملة بنقابة التجاريين، حتى لا يعكر صفو المؤتمر.

وأضاف ان منظمي المؤتمر منعوه من الحديث وحاولوا أخذ المايك منه اكثر من مرة، إلا أنه تمكن من التحدث متسائلًا منظمي المؤتمر من أين حصلت على التمويل الخاص بالحملة؟، ولماذا أحمد موسى تبنى الحملة وتحدث عنها في برنامجه؟ فيما توجه إلى الناشط ومحمد عطية الذي كان يهاجم النظام وتواجد مع الإعلامي معتز مطر واتهم النظام بالقمع والاعتقالات، متسائلاً: "أنت مع مين؟" أتى ذلك وسط تجاهل للرد على جميع الأسئلة الموجهة لهم واكتفوا بالنفي.

وأشار إلى أن طلب حسين حسن بدران، المنسق القانوني للحملة، الحاضرين بالمؤتمر الوقوف دقيقة حداد على روح والدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبة سياسية قائلاً: إن "منظمي المؤتمر يحاولون التأثير على الرأي العام واجتذاب السلطة إليهم بالرغم من أن الرئيس نفسه اعترض على تلك الأمور".

وأكد أن محمد فاضل عضو حركة كفاية، وأحد الأعضاء المؤسسين لحملة "لا للأحزاب الدينية"، خرج خلفه عقب مغادرته للمؤتمر وقال له إنه سينسحب من الحملة عقب أن داخله الشك من صحتها، خاصة عقب محاولات منعه من التحدث والمشاركة بالمؤتمر.

ومن جانبه، أعلن المصري، عن مفاجئته بعقد مؤتمر جديد لتدشين الحملة بنقابة الصحفيين، عقب اللقاء الذي جمع بين دعاء خليفة، المنشقة عن "تمرد" كمتحدثة بأسم الحملة مع الإعلامي أحمد موسى، بالرغم من أن خليفة كانت من ضمن المشاركات في حملة تمرد بالعمل الميداني فقط، وكانت تقوم بتوصيل الأوراق إلى مقر الحملة وهي لا تنتمي إلى الحملة ولا تتحدث باسمها.

وأكد أن دعاء وزوجها عندما رأوه بالنقابة طالبوه بالرحيل أيضا، واتهموه بأن مرسل من قبل بعض الأشخاص لتخريب المؤتمر، وأرسلت لأمن النقابة لإخراجه بالقوة، إلا أن الأمن رفض ذلك لأنهم يعرفون "مسعد" بصفة شخصية، فاضطرت إلى محايلته للحفاظ على شكل المؤتمر.

فيما نفى محمد فاضل، منسق حركة كفاية، وأحد مؤسسين حملة لا للأحزاب الدينية ومسئول المكتب السياسي للحملة، ما قاله "مسعد" جملة وتفصيلًا، مؤكدًا اتخاذه كافة الاجراءات القانونية ضده للإفتراء عليه بأقوائل غير صحيحة.

وأعلن فاضل، ترحيبه بالحملة التي ترفض قيام أي احزاب تدعي أنها تمثل الدين، بالإضافة إلى دعم أي حملة تسير على نفس نهجنا مهما كان أعضاء مكتبها التنفيذي لأن هدفنا هو منع دخول أي أحزاب دينية للبرلمان من شأنها تعيد خطأ وصول جماعة الاخوان الفاشية أو ما يماثلها للحكم.

وأكد أن أحمد موسى لا علاقة له بالحملة، وأنه مجرد إعلامي أعلن عن دعمه للحملة من خلال برنامجه، مشيرًا إلى أن حديثه لمسعد كان في اتجاه تخوفاته، قائلًا "من حقك تخاف وتقلق وده منطقي لكن العبرة في الطريق اللي هنمشيه"، مشيرًا إلى أن جميع أسئلته تم الإجابة عليها خلال المؤتمر.

كما نفى محمد حسين، المنسق العام لحركة تمرد "25-30"، أن يكون هناك أي صلة لمسعد المصري بتمرد، وأن ما ينسبه لنفسه بأنه متحدث تمرد عن شمال القاهرة، لا أساس له من الصحة، وأن الحركة فصلته منذ ثورة الـ 30 من يونيو عقب تصريحاته المعادية للجيش والشرطة.