رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيناس عبد الدايم تكشف عن فترات الأوبرا في الاحتفال بقناة السويس

جريدة الدستور

قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، إن الفقرة الأولى من برنامج الاحتفال بافتتاح قناة السويس، مدتها 40 دقيقة ويقدمها الموسيقار الكبير عمر خيرت بالاشتراك مع أوركسترا القاهرة السيمفوني، وأوركسترا أوبرا القاهرة ، كورال أكابيلا ، كورال أوبرا القاهرة وكورال اطفال الاوبرا بقيادة المايسترو المصرى الشاب ناير ناجي.

وأضافت عبد الدايم في تصريحات صحفيه لها، الأحد، أن الفقرة الثانية تضم مشهد النصر من أوبرا عايدة ومدتها 28 دقيقة، ويؤدى الأدوار الرئيسية فيها نجوم فرقة أوبرا القاهرة السوبرانو ايمان مصطفى فى دور عايدة، التينور الإيطالى العالمى أنطونيو تشيريانو فى دور رادميس، الباص باريتون المصرى رضا الوكيل فى دور رامفيس، الميتزو سوبرانو المصرية جولى فيظي فى دور أمنيرس ، الباريتون مصطفى محمد فى دور اموناصرو والباص باريتون عبد الوهاب السيد فى دور الملك بمصاحبة فرق أوركسترا القاهرة السيمفونى ، أوركسترا أوبرا القاهرة ، فرقة اوبرا القاهرة ، فرقة بالية أوبرا القاهرة ، كورال اكابيلا ، كورال أوبرا القاهرة تدريب الايطالى الدو مانياتو وقيادة المايسترو الايطالى العالمي ديفيد كريشنزي من اخراج الدكتور عبد الله سعد .

وأوضحت عبد الدايم، أن مشهد النصر من أوبرا عايدة، جاء اختياره لتقديمه في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، لأنه يعبر عن قوة وصمود الجيش المصرى على مر العصور كما يعد تجسيداً لمعجزة المصريين فى حفر القناة الجديدة ودلالة على استعادة مصر قوتها وعافيتها بالاضافة إلى أنه رسالة حب وسلام وتعاون مع دول العالم لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة يجمعهم فيها حب الخير والسلام ونبذ العنف والكراهية.

أوبرا عايدة أحد أهم العلامات الفنية لمصر أمام العالم وتعد أشهر وأقرب الأوبرات الإيطالية للجمهور المصري والعالمي نظرا لأنها كتبت خصيصا للإحتفال بافتتاح قناة السويس عام 1869 ولكن تأخر وصول الملابس والديكورات الخاصة بها والتى كانت تصنع بإيطاليا حالا دون ذلك نظرا لظروف الحرب الفرنسية الألمانية وحصار باريس.

كما لم يتمكن فيردي من الحضور وظهرت لأول مرة فى 24 ديسمبر عام 1871 على مسرح الاوبرا الخديوية وعرضت في أوروبا لأول مرة على مسرح لاسكالا في إيطاليا في فبراير 1872، كما أن أحداثها التى كتبها عالم الأثار الفرنسى اوجيست مارييت مستنداً إلى وقائع تاريخية كشفت عنها الحفريات في منطقة منف وصاغ قصتها شعراً الايطالي انطونيو جيالانزوي.