رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عيناكِ كانت بداية الضياع

جريدة الدستور

الحلقه السابعه:
عيناك كانت بداية الضياع..

بعدما تناول الجميع الغداء وجهزت عبير الشاي لهم
هند: تسلم إيدك يا عبوره
عبير : تسلم لي يا حياتي

وناول أدهم محمود العود ثم قال إتفضل ياباشا سمعنا صوتك
محمود: تحبو تسمعو إيه ؟؟
وقالت عبير وهند ف صوت واحد العيون السود
محمود: أكيد لها ذكري بينكم
هند: كنا دايما نغنيها ف اي مناسبه تمر علينا حلوة واعتقد مفيش مناسبه أجمل من دي ..
وبدأ محمود بصوته العذب الجميل وغني وكأنه لأول مره يغني والجميع يسمع له ف انبهار بصوته الرائع
ثم كف عن الغناء وهو يقول : كفايه كده مش قادر صوتي تعبان
هند: بس حلو أوي مشاء الله
أدهم: أمال لو سمعتيه وهو صافي بقي هاتقولي ايه ؟
الأم : بس إحساسك كان عالي أوي يا حوده انهارده !!
ونظر الي وهو مبتسم ويقول : أصل أنا بحب إسكندريه وكل اللي يجي منها
وقال أدهم عندما شعر أن ما يخطط له سيتم : هواها بحري ويرد الروح
وقام محمود: طب قوم ياصاحبي مش هتبات معايا؟
أدهم: طبعا .. أكيد عبير عندها كلام كتير عاوزة تقوله لهند
________________________
وداخل غرفة عبير
أدهم ده هدية ربنا ليا عوضني عن كل حاااااااااااااااااااجه
هند: شكله ابن حلال أوي هو ومحمود
عبير: محمود دمه خفيف ذيك بالظبط ومش بيبطل ضحك ولا هزار
هند: شكله مهموم
عبير : كان تعبان بس الاسبوع اللي فات لما تعرفيه هتتفجئ بيه
_________________
محمود: مكنتش عارف ان هند أموره كده
أدهم : فعلا عسوله اوي إيه رائيك ؟
محمود: رائي في ايه؟؟
أدهم : نفتح قلبنا ونعيش !!
محمود : لا طبعا مستحيل
أدهم : من ساعة ماجت ماشلتش عينك عليها وانت بتغني كنت طاير من السعاده ونسيت تعبك ايه اللي خلاه مستحيل؟؟
محمود: أنا تعبت من لقاء واحد قديم أنا قلبي لسه مشغول خايف أظلمها معايا
أدهم : اعطي لنفسك فرصه حرام عليك تضيع الفرصه دي البنت كويسه وبنت حلال وجميله وهي دي اللي هاتسعدك

محمود: لا مش رشا هاتدخل تجارب تاني كفايه اللي حصل لي
_____________________
وف اسكندريه .. عادت هند وهي ف قمة سعادتها وجلست لتقص كل مادار بينها وبين عبير
الأم : الحمد لله انها بخير وزوجها ربنا يسعده نجاها بفضل الله من الموت
هند : انا مبسووووووووووووووطه اوووووووووووووووووي
الأم : عقبالك ياحبيبتي لما ربنا يرزقك با ابن الحلال يارب
وابتسمت هند رغم عنها وتذكرت محمود قائله :يارب أمي
______________
عرض محمود أمر زواجه علي شقيقته وزوجها ثم قال حسام : ومين المسكينه اللي امها داعيه عليها دي؟؟
محمود: هاهاها دمك خفيف أوي
رشا: حسام بيهزر يا حودة
محمود: عارف , المهم هي صديقة عبير
رشا : زوجه ~أدهم ؟؟
محمود: أسألتكم مالها انهارده ؟؟
وضحك حسام ورشا وقالت رشا : خلاص ما تبدأش تريقه
حسام : مادام الموضوع فيه ادهم وعبير إتكل علي الله
رشا : أهم حاجه تكون بنت حلال
محمود: طيبه ومؤدبه وجميله ودمها خفيف و
وقاطعه حسام: لازم أشوفها !
محمود : إشمعني
حسام : لازم اتعرف عالبنت اللي قلبت كيان محمود دي من اول نظره
__________________________
قام ادهم من نومه وهو منزعجا وتقدمت اليه عبير ووالدته مسرعين..
مالك ياحبيبي؟؟
وقال وكانه كان يصارع الموت ف نومه: مفيش ثم نظر لعبير قائلا :مفيش خروج من البيت لوحدك مفيش خروج خالص..
وجلست بجواره قائله: نفس الكابوس اللي بتشوفه؟؟
وقال بعصبيه : يووووووووة انا هانزل
وقام من السرير وهو يبدل ملابسه ف غضب مصطنع لانه ف حقيقه الامر ليس غاضبا لكنه خائفا علي نصفه الأخر الذي يحلم دائما انه سيفقده منذ ان وجده فهو لن يتحمل فكرة العيش بدونها لحظه واحدة

_______________
قام محمود من أمام مكتبه وهو ينظر داخل خرائط أدهم
ايه ده يا أدهم ؟؟
أدهم : ف ايه ؟؟
محمود: الخريطه مليانه غلطات !!
وقال بلا اكتراث .. صلحه انت .. لأني لو صلحته هايبوظ اكتر !!
محمود:ليه
وقال أدهم بعصبيه : واحد مابينمش ولو جه يتخمد يحلم بكوابيس ان مراته هاتموت مابقيتش بنام أخدت مهدئ من بتاع امي نمت ربع ساعه وصحيت بنفس الكابوس
محمود : طب اهدي
ادهم: مش عارف اهدي و اهدي ازاااااااااااااااااااي انا هموت
محمود: طب ارتاح وانا هظبط الشغل اهدي بقي , وحاول ان يخرجه من تلك الحاله السيئه.. فقال مازحا .. انت بتعمل كده يعني علشان ماتجيش اسكندريه انت عاوز تخلص مني فاتعذب بقي واشتغل اخت العريس
وابتسم رغم عنه ثم قال بحزن : دايما قاتل لك لحظات فرحتك
محمود : مين لك غيري تفضفض معاه يارفيقي ومن لي غيرك معتبره كل أهلي
وضمه أدهم وهو يقول : ربنا يسعدك يا حبيب قلبي ومايحرمني منك ..
__________________
وقف أدهم أمام المرأه وهو يستعد للذهاب الي الاسكندريه وقفت عبير وهي تبكي
أرجوك يا أدهم ماتحرمنيش من اللحظه دي دي صديقتي الوحيده
أدهم : أنا هاقوم مكانك ولما تيجي هنا احتفلي وافرحي بيها براحتك
عبير: ارجوك خدني معاك وحيات ماما خدني محدش هايشوفني هالبس نقاب والنبي خدني معاك ارجوك
وأدار وجه اليها بحب وهو يقول : انا خايف عليكي
عبير: وهي صديقتي الوحيده ارجوك ..
وخرج من الغرفه وهو يقول بحزم : انا قولت لاء يعني لاء انتهي الامر ثم نظر لمحمود وهو يقول له : مستعد؟؟
محمود : عبير بتبكي ليه؟؟
عبير : منعني من الحضور معكم
حسام: من حقها تحضر فرح صديقتها يا ادهم
ادهم: احنا هاتعمل الواجب ولما تيجي هنا يبقو يفرحو مع بعض
عبير : والله حرام عليك شويه وهانزل ابوس رجلك علشان توافق
وهزته الكلمه ثم قال : ياحبيبتي اطلب حياتي عمري عيوني مش هتأخر انما اسكندريه خطر عليكي
عبير : والله ماحد هايعرفني وحيات ماما وافق
ولم يستطيع امام كل تلك الدموع وقال مستسلما : اتفضلي اجهزي ومفيش دافر يبان منك انا قولت اهو .
وشعرت بالسعاده وهي تضمه اليها ثم قبلته قائله : انا بموووووت فيك ربنا يخليك ليا
وابتسم قائلا عندما ذهبت لتبدل ملابسها : عادي يا جماعه أول مرة تشوفو اتنين بيحبو بعض
محمود: ربنا مايحرمك منها ياصاحبي
ادهم : يارب امين
ف الحلقه القادمه سنتعرف معا مالذي سيحدث عندما تذهب عبير الي الاسكندريه وهل سيتعرف عليها ام لا وما نهاية هذا الكابوس الذي يلازم ادهم مزيد من الاحداث تابعونا ..