رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من قتل "سيسيل" أحد أقدم وأشهر أسود زيمبابوي؟

جريدة الدستور

اتهم مسؤولو في هيئة الحفاظ على الحياة البرية أمس الثلاثاء صيادا أمريكيا بقتل "سيسل"، أحد أقدم وأشهر الأسود في زيمبابوي، وذلك دون الحصول على تصريح وبعد أن دفع 50 ألف دولار لشخصين قادا الحيوان إلى حتفه.
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة الحفاظ على الحياة البرية للصحفيين إنه تم استدراج الأسد خارج متنزه "هوانجي" الوطني باستخدام طعم ليقوم والتر جيمس بالمر وجوني رودريجز بإطلاق النار عليه.
وقالت جمعية "لايون إيد" للحفاظ على الأسود إن "سيسيل" أصيب بسهم أولا ولم يطلق عليه النار إلا بعد مرور 40 ساعة.
وقال بالمر - وهو طبيب أسنان من مينيسوتا وجهت إليه انتقادات كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لقتله (سيسيل)- أمس الثلاثاء إنه استعان بعدة مرشدين محترفين وفروا له تصاريح بالصيد بواسطة القوس والسهم وإنه نادم جدا على قتل الأسد.
وكتب بالمر في بيان نشره موقع صحيفة "ستار تربيون" على الإنترنت "بحسب ما أعرف فإن كل شيء خاص بهذه الرحلة كان قانونيا وتم التعامل معه بشكل ملائم."
وقال رودريجز إن بالمر دفع إلى ثيو برونكهورست الذي يعمل صيادا وأونيست ندلوفو صاحب أحد متنزهات الألعاب الخاصة لاستدراج الأسد الذي كان يبلغ 13 عاما. وأكد أن اتهامات بالصيد غير المشروع ستوجه اليوم الأربعاء إلى برونكهورست وندلوفو في هوانجي في واقعة قتل الأسد في الأول من يوليو تموز.
وقال بالمر إنه لم يتلق اتصالا من السلطات في زيمبابوي أو الولايات المتحدة وإنه على استعداد للتعاون بشأن أي استفسارات.
والأسود ليست من الأنواع المشمولة بالحماية في زيمبابوي. وإذا صدر حكم بالإدانة فسيتعين على الرجلين دفع تعويض قدره 20 ألف دولار لكن المحكمة قد تفرض عقوبة إضافية بالسجن.
وقالت سلطة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي في بيان إن التحقيقات أظهرت أن قتل سيسل لم يكن قانونيا لأن مالك الأرض لم يدرج أي أسد على قائمة الحيوانات المسموح بصيدها في .2015
وتصدر زيمبابوي تصاريح صيد سنوية تتيح للأجانب قتل حيوانات برية مثل الفيلة والجاموس والأسود قائلة إن هذا يسمح لها بالحصول على أموال للحفاظ على الحياة البرية.