الشاعر حسن طلب: اتهام وزير الثقافة بـ"الأخونة" أحد أنواع الإرهاب
قال الشاعر حسن طلب - تعقيبًا على الأحداث الأخيرة التي تشهدها وزارة الثقافة - إن ذلك الأمر يعد إرهابًا لوزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي، مؤكدًا أنهم كمثقفي مصر لن يسمحوا بذلك، وسيظلوا خلف وزير الثقافة.
وطالب "طلب" في تصريح خاص لـ"الدستور"، جبهة الإبداع التى تهاجم الوزير لصالح أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، بمراجعة موقفها، لأنها تصب فى مصلحة الفساد.
ولفت إلى أنه حين استقال سعيد توفيق من المجلس الأعلى للثقافة، وإنهاء ندب أنور مغيث من القومى للترجمة، والجميع يشهد بنزاهتهما، لم نر لجبهة الإبداع "حس ولا خبر"، أما عندما تعلو أصواتهم بعد إنهاء ندب مجاهد رغم علمهم أنه أحد رموز العصر البائد، فهم يضعون أنفسهم فى موضع الشبهات.
وتسأل طلب هل نسيتم تاريخ "أحمد مجاهد"، الذى رمى نفسه فى حضن فاروق حسنى، وجابر عصفور وزيري الثقافة السابقين؟، منوها أنه يحيى وزير الثقافة لأنه لم يرضخ إلى أى من التهديدات والابتزاز الذى تعرض له.
وأكد أنهم سيظلوا واقفين خلف وزير الثقافة، إذا حارب الفساد، أما إذا توجه إلى شىء آخر سيقاومه، موضحا أن ما وصفت به جبهة الإبداع الوزير بالأخونة هى تهمة باطلة ولا يوجد دليل على ذلك، وهذا يعد نوعا من أنواع الإرهاب.
وأوضح طلب أن مجاهد هو من يهدد العلاقات الخارجية المصرية، وليس الوزير كما قال فى أحد البرامج التلفزيونية، وهو من يسىء لسمعة مصر، عن طريق معارض الكتاب التى يستغلها فى الترويج لنفسه، ولزوجته المطربة.
واستكمل طلب: إن النبوى ليس له علاقة بـ"علاء عبد العزيز" وزير الثقافة الإخوانى، وأن تعامله مع الذى ليس له علاقة بالإخوان، وجهل من يهاجمه جعلهم يتهمونه بذلك، حيث إن المساجد كان يعقد فيها الندوات الدينية والثقافية وغيرها، وكان يلقى فيها الشعر بجميع أنواعه من غزل وفصحى وعامى وغيره.
