فتوى.. تعرف هل القبر يشفع للمتوفي

يعتقد البعض أن جمال القبر وتزيينه من الخارج يشفع للمتوفي أو يخفف من عذابه، وأن الميت بداخله مرفه وفي نعيم، وهو ما يتنافى مع الواقع الفعلي.

ففي هذا الصدد، قال الشيخ علي فخر، مدير عام إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان عند الدفن لن يتأثر بشيء سوى عمله، حيث أن القبور المزينة لن تؤثر على نعيم الميت أو عذابه، فجمال القبر أو قبحه لن يشفع للمتوفي.

ونصح فخر، بضرورة إعداد قبر ومكان جميل لأنفسنا نتوارى فيه عند الموت، كما نعد منزلا للتنعم فيه في الحياة الدنيا.

وأكد فخر، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس" والمذاع على قناة "الناس"، أن المتوفي يذهب معه ثلاثة أشياء أهله وماله وعمله، ولا يبقى معه سوى عمله، إن كان صالحا فخير له، وإن كان سيئا فأمره إلى الله، مستشهدا بقول رسولنا الكريم "يتبع الميت ثلاثة أشياء أهله وماله وعمله، يعود اثنان أهله وماله، ويبقى عمله".

أشار فخر إلى أن هناك ثلاثة أمور تشفع للمتوفي يوم القيامة هي "صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".