رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وصفوه بالمرشد السري للإخوان.. سياسيون: تحريض "أبو الفتوح" على الرئاسة يتوجب محاكمته

ل الدكتور عبد المنعم
ل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية

واصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، تصريحاته التحريضية ضد النظام المصري؛ حيث حمل مؤسسة الرئاسة مسؤولية الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها سيناء، وهو ما استنكره سياسيون، مطالبين بمحاكمته بشكل عاجل لتصريحاته التحريضية التي تستهدف إثارة الفتنة وإسقاط الدولة المصرية.

قال حسين عبد الرزاق، القيادي بحزب التجمع، إن أبو الفتوح حليف لجماعة الإخوان والجماعات الإرهابية، وخصم غير شريف لثورة الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن ترديده مثل هذه الإدعاءات التي ليس لها أساس من الصحة، "أمر وارد".
أشار أحمد بهاء شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، إلى أن المعركة التي تدور رحاها الآن في مناطق متعددة من مصر من سيناء إلى أسوان هي معركة ضد التطرف الديني والإرهاب المتستر بعباءة الدين وضد جماعة الإخوان التي أظهرت نزوعها الإرهابي العنيف، ومن الطبيعي أن يدافع "أبو الفتوح" عن الجماعة؛ لأنه أحد ركائزها وإن اختلف ظاهريًا معها.

وأعرب عن اندهاشه؛ لعدم تطرق "أبو الفتوح" إلى الإرهاب أو التخريب الذي تقوم به جماعة الإخوان والعصابات التابعة لها، وكأنه يحمل الرئاسة مسؤولية اختلاق شيء غير موجود في الواقع، وهذا افتراء، فكل الممارسات التي نرفضها "القبضة الأمنية" يعود إلى استفحال الإرهاب الذي تلعب فيه الإخوان دور المايسترو، مؤكدًا أنه الوقت الآن لا يسمح بتشتيت الجهود وعلينا أن نقف جميعًا خلف الجيش وهو يخوض معركة الوجود لأن أي تشتيت سيصب في مخطط هدم الدولة وتفكيك أركان هذا الوطن.
وشدد شعبان على أن هناك فرص دائمة لتطوير الوضع الداخلي، ولكن يجب أن يتم ذلك بعد القضاء على الإرهاب، مضيفًا: "إنه عقب التخلص من الجماعات الإرهابية سيكون لنا الحق في انتقاد كل من نراه في دولة اسمها الدولة المصرية، وليس في أنقاض دولة، كما يتمنى دعاه الإسلام".

طالب البدري فرغلي، البرلماني السابق، بمحاكمة "أبو الفتوح" محاكمة عاجلة لتصريحاته التحريضية، التي تستهدف إثارة الفتنة وإسقاط الدولة المصرية، مضيفًا: "ما لم يعلمه البعض أن رئيس حزب مصر القوية هو المرشد السري للإخوان، وإن ادعى انتمائه لحزب آخر منفصل عن الجماعة، فتصريحاته تجعله يتفوق على المرشد القديم للجماعة، وتثبت أنه منفصل عن الشعب وكأنه يوجه كلامه لشعب آخر غير الشعب المصري".
وصف فؤاد دواليبي، رئيس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، تصريحات "أبو الفتوح" بأنها مجافيه للحقيقة، مرجحًا أن يكون هناك بعض الإخفاقات، لكن لا يجب أن نسميها فشل، وكان من باب أولى أن يقترح حلًا للمشكلة، بدلاً من الشماتة.
وانتقد" الدواليبي" في الوقت ذاته، اعتماد النظام في المواجهة مع الإرهاب على المحور الأمني فقط، لافتًا أن جبهة الإصلاح ستعكف على وضع تصور شامل للسبيل الأمثل للمواجهة لرفعه إلى الجهات المسؤولة.