رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

لك الجنه

جريدة الدستور

مع صباح يوم جديد يطل علينا الارهاب بوجهه القبيح الذي لا يعرف اشهر حرم ولا يعرف فضل الشهر الكريم علي المسلمين اما المتأسلمين الذين يتخذون من الاسلام الاسم فقط ومنهم جماعه احفاد الشيطان والافرع المنبثقه منها والافرع المموله منهم وماضيهم خير شاهد عليهم منذ حادث المنشيه مع الراحل عبد الناصر مرور بالخازندار والنقراشي وحتي الراحل السادات وما اعقب ذالك من حوادث هم متصدرين المشهد بها وهم ابطالها مثل ثوره يناير ما قاموا به من تخريب واحراق واستغلال ثوره الشعب ومحاوله استغلالهم لتلك الحدث للوصول للحكم وقد كان وثار عليهم الشعب وتم اقصائهم من الحكم نتيجه غضب شعبي كبير شهد له العالم ومنذ هذا الوقت وهولاء المتأسلمين يحرقون ويقتلوا وينهشوا في جسد الامه من ضرب منشأت عامه وقتل مواطنين وافراد امنيه واليوم قتل النائب العام الذي هو محامي الشعب وهو المدافع عن كم الجرائم التي ترتكبها الجماعه كل يوم في حق الوطن والمواطن واذا كانت تلك الجماعه ومن يواليها يقتلون باسم الدين فالدين الاسلامي الذي هو برئ من افعالهم حرم القتل في هذا الشهر وبطريقه القتل هذه يكون القتيل شهيد ونحتسبه عند الله من الشهداء وبهذا يدخل الجنه فهم يرتكبون الذنب ويدخلون به النار والمقتول يدخل الجنه فهم من يدخلون الكفار في نظرهم الجنه وهم يستحوذو علي النار لانفسهم فقتل افراد امنيه اثناء عملهم ومواطنين في اشغالهم ونائب عام ذاهب الي عمله فهو شهيد والشهيد عند الله حي لا يموت وفي جنه الخلد وان هذه الجماعه اتحدوا مع الشيطان في التكفير والقتل ولكن اختلفوا مع الشيطان في ضمان ان المقتول في النار بل في الجنه انشاء الله لان النائب العام وغيره اذا كان عاصي طول حياته وتم قتله بهذه الطريقه يكفرون بقتله عن ذنبه ويرحمه المولي عز وجل برحمته ويدخله الجنه انشاء الله فكل طريقه يتبعونها تثبت اكثر واكثر بانهم وصلوا الي اعلي مرتبه من الغباء وانهم ليسوا اصحاب عقول بل ينفذون من يامرون به فلا فكر ولا عقل وباستشهاد النائب العام ضربه قويه علي جبين الاجهزه الامنيه في حمايه ابناء الوطن اصحاب المناصب العليا وعلي الاجهزه الامنيه ان تتمتع بسرعه الرد والقصاص حتي تنمو البلد اقتصاديا وسياحيا وعن النائب العام انه تولي منصبه في ظل ظروف صعبه للغايه وتمثل للوطن عنق الزجاجه مع اعتصام الاخوان وقد كان واصلح ما افسده من كان قبله ومر بسفينه القضاء المصري الي بر الامان فكان يتم دوره علي اكمل وجه ولكن الارهاب الاسود اراد ان يختم حياته بلقب يضاف الي تاريخه وهو الشهيد ومن ضمن تقصير الاجهزه الامنيه امام هذا الارهاب الغاشم ما حدث من قبل مع وزير الدخليه السابق محمد ابراهيم ومحاوله اغتياله وهذا يدل علي تقصير الاجهزه الامنيه ولابد من واقفه صارمه وحازمه من الرئاسه في توجيه هذه الاجهزه الامنيه في ابتكار وتحديث الخطط الامنيه لاننا نواجه ارهاب متعدد الاذرع فلابد وان تكون الاجهزه الامنيه اعلي قدر من هذه الاذرع حتي تنعم مصر وابنائها بالامن التام واستصئال هذا الارهاب من جسد الامه وحتي اذا كان هذا الابتكار والتحديث للاجهزه الامنيه شمل التغيير فالمقصر لابد من اقصائه وتغييره لان المهاره واجبه في مكافحه الارهاب حتي يتم القضاء عليه ونحتسب كل فرد مصري مات علي ايد الارهاب الاسود عند الله من الشهداء
حما الله مصر من الارهاب وانعم علينا بالهدوء والامن والامان
بقلم /ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)