سياسيون: الإرهابي أردوغان لن يغير موقفه المعادي لمصر

يواصل الإرهابي أردوغان هجومه على مصر ورئيسها، رغم اعتراف أنظمة العالم بشرعية الرئيس السيسي، ليغرد أردوغان خارج السرب في علاقاته المتوترة مع مصر، وبات التساؤل قائمًا: "متى ستنتهي الخلافات القائمة بين مصر وتركيا، في ظل مستجدات الأحداث؟"
أحمد رخا حسن، الباحث في الشؤون السياسية، قال إن "الملاحظ في استقراء العلاقات المصرية التركية منذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حتى الآن، أن تركيا عندما تشعر بقوة مصر، فإنها تتخذ موقفًا غير ودي، موقف غير ودي".
وتعجب "رخا" من سياسة "أردوغان"، المناوئة لمصر، والكارهة لمصالحها، على الرغم من أن مصر، سبق وقامت بوساطة بينها وبين سوريا بعد أن كادت الحرب تنشب بينهما"، موضحًا أن "مصر لم توجه أية إساءة لتركيا مطلقًا".
ولفت إلى أن "تركيا لا يحق لها أن تعادي مصر، خاصة وأن ما تعترض عليه شأن داخلي مصري"، موضحًا أن "الموقف التركي لا يرتبط بشخص الرئيس فقط، لكنه يتحدد باتجاه رئيس حزب التنمية والعدالة الحاكم في تركيا، وثيق الارتباط بجماعة الإخوان".
وأكد، أن "التغيير التركي، لن يحدث إلا إذا غيرت تركيا موقفها، وكفت عن تأييدها لجماعة الإخوان، ووصفها للنظام في مصر أنه انقلب على الشرعية".