بالفيديو.. المؤتمر الأول لـ"الإعلاميين الإلكترونيين" حول حقوقهم وواجباتهم
نظمت نقابة الإعلاميين الإلكترونيين ومؤسسة الدفاع عن المظلومين، اليوم، مؤتمرها الأول لبحث مشاكل الصحفيين الإلكترونيين وحقوقهم وواجباتهم ومعرفة إمكانية ضمهم للنقابة العامة.
حضر المؤتمر محمد عبد القدوس، عضو مجلس النقابة، وبسيوني قمصان رئيس تحرير موقع محيط، ومحمد القصبي، نائب رئيس تحرير الأخبار المسائي.
وقال محمد عبد القدوس، إن النقابة حريصة كل الحرص على التواصل مع الصحفيين الإلكترونيين لأنهم بالفعل يلاقون ظلما وعناء كبيرا في أداء عملهم، مؤكدا أن الصحفي الإلكتروني أقصى ما يتمناه هو "الأمان" وذلك من خلال وجود كيان يحميه ويدافع عنه أمامه جميع المخاطر.
وشدد عبد القدوس، خلال كلمته على ضرورة رمي الكرة في ملعب النقابة، وذلك بتقديم القائمين على نقابة الإعلاميين الإلكترونيين بمذكرة لنقابة الصحفيين تطالبها بحقوق الصحفي الإلكتروني وواجباته.
وكشف عبد القدوس، عن بعض الشروط الواجب توافرها في الصحفي الإلكتروني لدخوله النقابة، ومنها، أن يكون معينًا في مؤسسة ومأمن عليه وأن يكون له راتب ثابت وأن يكون للموقع ميزانية معروفة.
وأشار أبو بكر خلاف، نقيب الإعلاميين الإلكترونيين، أنه الهدف من مؤتمر اليوم الجلوس مع يحيي قلاش، نقيب الصحفيين، من أجل التعرف على إجابته الواضحة والصريحة حول مدى إمكانية ضمهم للنقابة العامة أم إنشاء نقابة جديدة.
وأكد خلاف، خلال كلمته أن قلاش تهرب كعادته ولم يستجب للمبادرة من أجل طمأنة الملايين من الصحفيين الذين يعملون في مؤسسات إلكترونية والتوصل لحلول لمشكلاتهم، مشيرا إلى أنهم سيتجهون للتصعيد في الفترة القادمة ضد قلاش.
وأوضح أنه يهدف إلى ضم الصحفيين الإلكترونيين تحت مظلة حقيقية معترف بها من الدولة سواء كانت النقابة العامة أم إنشاء نقابة خاصة لهم، لتعبر عن طموحاتهم وتدافع عن حقوقهم، بالإضافة إلى القضاء على استغلال المؤسسات الصحفية للصحفيين الذين يعملون بأجور ضئيلة وبدون عقود عمل.
