رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جنينة والحسيني..أبرز المتضررين من "عدل" الزند

المستشار أحمد الزند
المستشار أحمد الزند

تعيين المستشار أحمد الزند، وزيرا للعدل، كان له وقع الصدمة على عدد من الشخصيات التي دخلت في عراك معه في الوقت الذي كان فيه رئيسا لنادي القضاة، سواء من خلال حروب التصريحات الإعلامية و البلاغات العديدة التي تناوب عليها الزند ومختصميه.
وعلى الرغم من تعدد الشخصيات التي اختصمت الزند، سواء سياسية أو إعلامية، أو حقوقية، إلا أن أشهر المعارك وأكثرها ضراوة، كانت من أبناء مهنته، الذين لم يعجبهم أداء الزند، إبان رئاسته لنادي القضاة، كان منهم هشام جنينه، علاء الشافعي، زكريا شلش، احمد الخطيب، احمد سليمان، أشرف زهران.

هشام جنينة
حرب التصريحات، اشتعلت على مدار سنتين مضت، طرفاها الزند، والمستشار هشام جنينه، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، تبادلا فيها التصريحات النارية، والاتهامات والبلاغات أمام النائب العام.
كانت إحدى هذه التصريحات، ما قاله جنينه، من أن الزند يحميه بعض المسئولين في الدولة، كما أن البلاغات التي قدمت ضده لم يجر التحقيق فيها حتى الآن، على الرغم من مخالفته للقانون، واتهم "جنينة"، الزند، بالاستيلاء على 8 ملايين جنيه من ميزانية نادي القضاة
عشية هذه الاتهامات، أطل الزند بردود قوية، اتهم فيها جنينه بأنه يتولى مسئولية هدم عدد من المؤسسات منها القضاء، لمصلحة التيار الذي ينتمي إليه ويفخر بصداقته لأعضائه وهو التيار المسمى باستقلال القضاء الذي ثبت يقينا أن أعضاءه يعملون لصالح جماعة الإخوان الإرهابية.
ولم يكتف الزند بهذه التصريحات، بل تقدم الزند ببلاغ ضد جنينه، يتهمه فيه، بسبه وقذفه، واتهامه بالتعريض بقضاة مصر من خلال الصحف والبرامج التلفزيونية بالادعاء زورا عليهم بالفساد والحصول على أراضى الدولة مع أعضاء بالجهات السيادية بالدولة.
يوسف الحسيني
الإعلامي يوسف الحسيني، طالب الزند بتقديم إقرار الذمة المالية بعد أن أصبح في الحكومة، حتى يتم التعرف على كافة أملاكه قبل دخول الحكومة وبعد تركها.
وانتقد، الحسيني منهجية الزند في الردود على خصومه، قائلا: "الزند أصبح في منصب تنفيذي، عليه أن يتحلى بالهدوء، وألا تكون ردود أفعاله كما كانت في الماضي".
الأحزاب
بالإضافة إلى عدد من الشخصيات التي لم تبد له ترحيبا فإن عددًا من الأحزاب والتحالفات، أبدت امتعاضها من المستشار الزند.
الطرق الصوفية
كان منهم اتحاد الطرق الصوفية، الذي رأى أن الزند، له نفس رؤية محفوظ صابر، وقال الاتحاد على لسان أمينه العام، عبد الله الناصر، أن الاتحاد يرفض أن تكون عقيدة وزير العدل التمييز، وما قاله الزند من الزحف المقدس، لأبناء القضاة.
التيار الشعبي
انتقد السفير معصوم مرزوق، القيادي بالتيار الشعبي، انتقد اختياره، لأنه لا يتوافق مع المعايير المطلوبة للمنصب.
عبد الغفار شكر
كان من الأفضل أن يتولى قاض آخر، ليس على خلاف مع أحد، مهما كانت توجهاته السياسية"، كان رد عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على تعيين الزند، مضيفا أن رئيس الحكومة كان عليه أن يتريث قليلا، قبل اختيار الزند.