قطارات نيويورك.. "موسيقى" في نهاية النفق .. ومعلقون: "زى عندنا بالظبط" !!

ليست أضواء مسارح برودواي وحدها هي الجاذبة، لكن أنفاق القطارات أيضا قد لا تكون سيئة بالنسبة لعشرات الموسيقيين الذين قدموا تجارب أداء، في أنفاق مدينة نيويورك.

فعلى خلاف المشهد المأساوى لحالة السكك الحديدية فى مصر ومأساة روادها وما يتعرضون له من أعطال يومية للقطارات وحوادثها التى لا تنتهى ، كان للرفاهية فى قطارات نيويرك شكل آخر ، حيث تستضيف (سلطة نقل العاصمة) عروض الأداء التي جذبت عازفين لأنواع مختلفة من الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الملاهي والأوبرا والبلوز والريغي بهدف اختيار عازفين يسمح لهم بتقديم عروض أو التجول في محطات أنفاق القطارات بين ساحة تايمز سكوير واستاد يانكي لترفيه الركاب ، وهو الأمر الذى تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقارنين بين المشهدين المصري والأمريكى وحالة ذلك المرفق فى كلا البلدين معلقين "زى عندنا بالظبط" .

وربما تكون الظروف قاسية والمناخ الصوتي صعبا لكن موقع أنفاق القطارات لا مثيل له كما يقول الموسيقيون المكافحون.

وقال عازف الأوكورديون سبستيان لوبيز (27 عاما) الذي يقدم عرضه برفقة فريق يوتوكو "إنه اتصال مباشر بالحياة اليومية للناس".

وأضاف: "أنها طريقة لمشاركة موسيقانا مع الناس في بيئة منفتحة ومفاجأة لهم أثناء ممارسة أنشطتهم اليومية".

وقالت (سلطة نقل العاصمة) إن لجنة من الفنانين ومسؤولي النقل وآخرين هي التي ستتولى الحكم على جودة وتنوع وملائمة الموسيقى.

وأضافت أن نحو 70 موسيقيا أو فريقا قدموا عروضهم، وسيتم اختيار ربعهم فقط.

وعلاوة على السماح لهم بتقديم موسيقاهم في أنفاق قطارات المدينة، إذا توافقت مع قواعد (سلطة نقل العاصمة)، فسيحصل الفائزون على دعم برنامج (ميوزيك آندر نيويورك).