وزير البترول السعودى يبحث مع وزير الطاقة الصينى العلاقات البترولية
بحث وزير البترول والثروة المعدنية السعودى المهندس علي بن إبراهيم النعيمي في العاصمة الصينية بكين، اليوم، مع وزير هيئة الطاقة الوطنية الصينى نور محمد بكري، العلاقات البترولية بين البلدين، كما جرى خلال اللقاء الحديث عن السوق البترولية الدولية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية أبدى الوزير الصيني اهتمامه باستمرار تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات مهمة، ومن ضمنها البترول والغاز والصناعات المرتبطة بهما، مشيرا إلى أن الصين وبصفتها ثاني أكبر اقتصاد عالمي، وأكبر دولة مستوردة للبترول في العالم تحصل على أكثر من 16% من وارداتها الخارجية من البترول السعودي.
من جانبه، نوه النعيمى إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن عدة لقاءات بين المسؤولين في قطاع البترول في المملكة وجمهورية الصين الشعبية.
وأضاف أنه بجانب تصدير البترول السعودي للصين، واستعداد المملكة لتزويد الصين بأي كميات إضافية تحتاجها، فإن المجالات الأخرى تشمل الاستثمارات المشتركة في كلا البلدين في مجالات البترول وتسويق منتجاته، إضافة إلى تبادل الخبرات والأبحاث والدراسات، وتصنيع المواد والخدمات البترولية".
وقال فى ختام تصريحه "إن المملكة ومنذ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للصين، العام الماضي، تؤيد فكرة بناء طريق جديد للحرير، من أجل التنمية الاقتصادية في دول آسيا ومن ضمن ذلك الدول العربية، ونطمح إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتنمية الصناعات في المملكة، وأن نرى العديد من الشركات الصينية تستثمر في المملكة في مجالات التصنيع".
