رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مصطفى أكسيني"يفوز برئاسة قبرص التركية

مصطفى أكسيني
مصطفى أكسيني

أظهرت النتائج النهائية – غير الرسمية – الدعائية في الانتخابات القبرصية فوز المرشح على مقعد رئاسة قبرص (التركية) مصطفى أكسيني أمام منافسه المنتهية ولايته درويش إيروغلو.

وأعلنت النتائج حصول أكسيني على 60.50 % من أصوات القبارصة الأتراك بينما حصل منافسه على 39.50 %.
وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة قبرص التركية قد أعلنت صعود المنتهية ولايته درويش إيروغلو لجولة الإعادة مع مصطفى أكسيني وهو المرشح الذي يحبس القبارصة اليونانيين أنفاسهم لفوزه معلقين عليه آمال عودة المفاوضات بين قبرص الشمالية والجنوبية.

فيما احتفل قبارصة يونانيون بالنتائج الأولية التي تشير إلى هزيمة الرئيس المنتهية ولايته، وبحسب الدكتور مصطفى حكيم المتخصص في الشأن القبرصي، فإن القبارصة اليونانيين يميلون لفوز المرشح المنافس مصطفي أكسيني على درويش إيروغلو. بعدما توقفت المفاوضات بين الجانبين ودخلت السفن التركية المياه الاقتصادية القبرصية وتوترت الأوضاع بين الجانبين خلال فترة رئاسة الرئيس الحالي درويش إيروغلو.

ويوضح حكيم، مَيل القبارصة اليونانيين إلى تغيير الرئيس الحالي للقبارصة الأتراك درويش إيروغلو وتولى وجه جديد لفتح صفحة جديدة نحو مساعي استئناف المفاوضات. خاصة أن الرأي العام يرى أن فوز مصطفي أكينسي يمثل سببا وجيها لحفظ ماء وجه القبارصة اليونانيين عند عودتهم لطاولة المفاوضات.

ومن المؤشرات الأوية فإن أكسيني سيجلس في الجهة المقابلة لرئيس قبرص اليونانية نيكوس أناستاسيادس في محادثات إعادة توحيد الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط، والتي انقسمت عام 1974 عندما حاربتها تركيا بعد انقلاب قام به أنصار الاتحاد مع اليونان.

وتعترف تركيا وحدها بإعلان استقلال قبرص التركية ولها قوات قوامها ثلاثون ألف جندي في الشمال. وكانت محادثات السلام توقفت العام الماضي وسط خلاف واشتباك على حقوق التنقيب عن الغاز قبالة الشواطئ القبرصية، غير أن تلك الخصومة هدأت ما أحيا الآمال في استئناف المحادثات منتصف مايو المقبل، حسبما أعلن مبعوث الأمم المتحدة لقبرص إسبن بارث إيدي.