يا جارة السوء أرحلى

عرف العرب باحسانهم للجيران وعدم التخلي والزود عنهم في الشدائد والمحن وما يدور حاليا في اليمن ما هو إلا تلبية من الدول العربية لشقيقتهم الجاره اليمن التي أستنهضت واستغاثت من الخطر المحدق بها وبالأمة العربية جمعاء جراء تغطرس ذوى الفكر الضال ,مجموعة من حاملي السلاح المدعوم ماديا من دولة أسست منذ النشأة الأولى على الطائفية وتصدير النعرات لجيرانها ومن دون وازع من ضمير أو خشية من الله.
هذه الدولة السرطانية عمرها مازال في طور المراهقة ومازلت تعيش الحلم والخيال بأن تعيد مجد امبراطورية مسحتها كلمة الحق وازالتها عن الوجود بلا اله الا الله محمد رسول الله.
ومنذ تلك الأزمنة الغابرة في أعماق التاريخ يسعى من تبقى من هؤلاء للعودة ولو للحظة لاشعال نارهم التي اطفأها العرب المسلمون براية عربية إسلامية لعلهم يعيدون مجد تاريخهم المهزوم أو تشفى صدورهم بتعكير صفونا وامننا فيرسلون بين الحين والحين من يخرج علينا ببدعة جديدة ما تصبح حتى تمسى مقهورة مهزومة.
ولم يبق أمامهم بعد كل ما سلف بذله في اليمن من مال وجهد أوشك أن يطير مع الريح وتتبخر أحلامهم التوسعية الغادرة فيخرج علينا من قمقمه كبيرهم الذي علمهم السحر والدجل متوشحا رداءه الأسود البغيض مهاجما الدول العربية وبخاصة مصر بأنها تتزعم عاصفة الحزم وترتكب جرائم حرب ضد اتباعهم في اليمن العربية ونسي نفسه وحراسه كم ارتكبوا واعوانهم من جرائم بشعة بل أرسلوا قاسميهم وزمرة من أحزاب الشيطان للرقص على جثث الأبرياء هذه الفعلة يا معتوه زمانك أليست جريمة حرب وتلبية نداء الاستغاثة من أخوتنا في اليمن هو المنكر في قانونكم ودينكم وشريعتكم التي لا ترتبط بالإسلام بأى صلة ولا علاقة لها بالانسانية يامن تعديت حدودك وتخطيت مداك فستلقى من اشاوسنا جزاءك، واعلم يا كذاب ويا منافق عصرك بأنك خاسر ولايتك ان اشعلت في الخليج أو البحرعود ثقاب لتدخن سجارتك الأخيرة.
واعلم أننا أكبر بكثير من أن نردعلى امثالك فالقافله نحو النصر الحارق لصدرك تسير، وانت ومن حولك في صياح ونحيب.