رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بديع والشاطر على قوائم الإرهاب".. والجماعة ترد: "الحمد لله على نعمه الكثيرة"

بديع والشاطر
بديع والشاطر

جاء قرار النائب العام المستشار "هشام بركات" باعتبار مرشد جماعة الإخوان الإرهابية "محمد بديع"، و17 آخرون على قوائم الإرهاب الذي نص عليه قانون تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية، مثيرًا للجدل والتعليقات من قبل مؤيدي الجماعة الإرهابية أو المحسوبين عليها، حيث ناهضت القرار وادعت أن الهدف من ورائه محو كل ما هو يرمز للإسلام والشريعة.
ولم تكتف قيادات الجماعة الإرهابية بالتحفظ على القرار فقط، لكن قاموا بالتوعد للتصعيد والدعوة لإقامة التظاهرات لنشر العنف والفوضى من خلال صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر".
"أيمن نور" رئيس حزب "غد الثورة"، والذي كشف منذ إسقاط المعزول "محمد مرسي" عن دعم منقطع النظير للجماعة الإرهابية من خلال مواقف عديدة له، كان آخرها تعليقه عن ذلك القرار الذي وصفه بغير الدستوري.
فكتب "نور" على صفحته بموقع "تويتر": "فضيحة.. قانون الكيانات الإرهابية لم ينص على أثر رجعي وتطبيقه بأثر رجعي خرق للمادة 225 دستور 2014، لا تسري القوانين إلا على ما يقع بعد صدورها، حيث يتصادم تطبيق القانون مع نص مادة 95 دستور 2015، فكيف يطبق قانون صادر 2015 علي وقائع قبل 2013".
وسبقته جماعة الإخوان الإرهابية على لسان متحدثها الرسمي "محمد منتصر" الذي أصدر بيان له على صفحة "المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين"، أدعى فيه أن القرار جاء من قبل سلطة فاقدة للشرعية، بإدراج مرشد الجماعة الذي حازوا على ثقة وتعاطف أغلبية الشعب المصري.
ووصف البيان قيادات الجماعة الإرهابية بأنهم "رموز ثورة يناير"، وأنها المرة الرابعة التي تعلن فيها الدولة المصرية اتهامها لقيادات الجماعة بالإرهاب، وادعى أن الدولة المصرية تحاول تشويه ثورة 25 يناير أمام الشعب المصري، وأن الزحف الثوري للجماعة لن يتوقف وتعلن إفلاسها.
وزعمت الجماعة أن هذا القرار هو والعدم سواء، كما اتهم أعضاء النيابة العامة أنهم كتيبة تأتمر بأمر السلطة، وأن القرار لن تؤثر على ثورتهم المزعومة، ولكن ستزيدها قوة وصلابة، وستزيد الحراك الثوري في كافة ميادين وربوع الوطن قوة في مواجهة الدولة المصرية الحالية، واختتم البيان برسالة موجه للشعب المصري أن ينتظر ثورة شاملة قادمة.
البيان التحريضي تداولته صفحات الجماعة الإرهابية على نطاق واسع كان من بينهم صفحات "تحالف دعم الشرعية وبانورما رابعة"، وعلقت عليه بدعوة متابعيها للنزول إلى الميادين من جديد.
كذلك الإعلامي "هيثم أبو خليل" بقناة "الشرق" الإخوانية، واصل تحريضه للنزول إلى الميادين وإشعالها بثورة مزعومة عقب قرار النائب العام، حيث انتقد عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قانون الكيانات الإرهابية، مدعيًا أن تطبيقه يدل على أن لا دولة ولا قضاء ولا حقوق في مصر.
فكتب الإعلامي الإخواني "ابو خليل" على صفحته: "مفيش اندهاش من تطبيق قانون الكيانات الإرهابية اللي صدر عام 2015 علي من تم اعتقالهم في 2013.. مفيش دولة ولا قضاء ولا حقوق.. فتوقع كل شيء".
"إرهابيين ونفتخر" كان تعليق "عائشة خيرت الشاطر" ابنة القيادي الإخواني "خيرت الشاطر" والذي كان من ضمن القيادات الإرهابية التي أدرجت على قوائم الإرهاب.
فكتبت على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي: "النائب العام يدرج أبي الحبيب ‫خيرت الشاطر‬ علي القوائم ‫الإرهابية‬، بعد ما أحالهم للقضاء المدني و العسكري، وسرق أموالهم وممتلكاتهم، وجردهم من كل شيء و حكم علي بعضهم بالإعدام و الآخرين بالمؤبد، وإدراجهم كجماعة إرهابية".
وتابعت: "الحمد لله علي نعمة ‫أب إرهابي‬ فسنبقي نفتخر بالانتماء لهؤلاء الشرفاء، والحمد لله على نعمة الإرهاب، نحن إرهابيين ونفتخر".