رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق متهم بالنصب والخيانة
أدانت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الإثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، بتهمتي الاحتيال وخيانة الأمانة في القضية المعروفة بملف "تلانسكي".
وقال راديو صوت إسرائيل، إنه "تمت إدانة أولمرت اليوم، رغم تبرئة ساحته بوقت سابق وبقرار من المحكمة؛ لعدم توفر الأدلة الكافية ضده".
وصرحت صحيفة "يديعوت أحرونوت"الإسرائيلية، أن المحكمة قررت إعادة فتح القضية من جديد؛ وذلك لتقديم أوراق جديدة للنيابة العامة، والتي تثبت استخدام أولمرت للأموال التي تلقاها من رجل الاعمال الأمريكي موريس تلانسكي لأغراضه الشخصية وليس لأغراض سياسية، كما ادعى.
ومن جانبها، كشفت شولا زاكين، رئيسة مكتب أولمرت سابقًا عن تسجيلات تثبت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي استخدم أموال وعلاقته الشخصية من رجل الأعمال تولانسكي لمصاريف شخصية بعكس ادعائه في وقت سابق.
وفي سياق متصل، قالت هيئة الدفاع عن أولمرت، "إنها تدرس قرار الإدانة وتفكر في الاستئناف".
وأعرب إيال روسوفسكي، أحد محامي أولمرت، عن خيبة أمله بقرار القضاة، قائلًا: "نحن بالطبع نشعر بخيبة أمل كبيرة مع الحكم، كنا نأمل أن يتم تبرئة ساحته"، فيما أظهر المدعي العام، المحامي أوري كورب، رضاه عن القرار.
