الحرب ضد فيروس "إيبولا" مازالت بلا نهاية في غرب إفريقيا

بعد مرور عام على إعلان منظمة الصحة العالمية فى 25 مارس 2014 انتشار وباء فيروس ايبولا فى دول غرب إفريقيا خاصة فى ليبريا وسيراليون وغينيا والجهود التى بذلت من قبل أطباء بلا حدود للسيطرة على الفيروس إلا أنه مازالت السيطرة على العدوى لم تأت بنتائجها.
فقد بلغ عدد المصابين فى 23 مارس الجاري 24 ألفا و 844 حالة منها 10 ألاف 299 حالة وفاه ومع ذلك فنهاية الفضاء على الفيروس التى كانت متوقعة فى نصف ابريل القادم أصبحت بعيدة المنال.
وأوضح جيروم موطون أحد المساعدين فى منظمة أطباء بلا حدود أن الوباء فى غينيا مازال قويا فهو أسوأ وباء للفيروس الذى انتشر سريعا منذ ديسمبر 2013 فى مناطق الغابات وانتقل منها الى المدن وقد حذرنا من عدم السيطرة على الوباء بسبب التنقلات التى تحدث بين جموع المواطنين عبر الحدود مما جعل مديرة منظمة الصحة العالمية مارجريت شان تطلق إنذارها العالمي بضرورة عقد اجتماع لمناقشة الإجراءات الجديدة التى يمكن أخذها لمقاومة هذا الفيروس الشرس.
وذلك رغم وجود تطعيمات فهو مصل فامنيبيرافير الذى استخدم بالفعل فى غينيا، كما توصلت الأبحاث الفرنسية إلى مصل زماب الذي طرحت منه 150 جرعة و تم تجربته فى سيراليون، ويجرى الباحثون الفرنسيون فى نهاية ابريل القادم وأوائل مايو أبحاثهم على دمج لقاح /زماب/ مع /فافيبيرافير/ الامريكى فى غينيا لمعرفة نتائجه.