بالأرقام.. معلومات لا تعرفها عن جائزة نوبل

جائزة نوبل تعد أهم الجوائز السنوية التي تمنح حامليها شرفا وصيتا عالميا، منذ أن قام السويدي ألفريد نوبل بإقرارها في وصيته الشهيرة التي وثقها بالنادي السويسري النرويجي عام 1895.
أُقيم أوّل احتفال لتقديم جائزة نوبل في الآداب، الفيزياء، الكيمياء، الطب في الأكاديمية الملكية الموسيقية في مدينة ستوكهولم السويدية سنة 1901. وابتداءً من سنة 1902، قام الملك بنفسه بتسليم جائزة نوبل للأشخاص الحائزين عليها.
تُسلّم جوائز نوبل في احتفال رسمي في العاشر من ديسمبر من كل عام وهو يوم وفاة صاحب نوبل ، على أن تُعلن أسماء الفائزين في شهر أكتوبر من العام نفسه من قِبل اللجان المختلفة والمعنية في تحديد الفائزين لجائزة نوبل.
الجائزة عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية ومبلغ مالي، منذ سنة 1901 تحددت الجائزة المالية بخمسة ملايين كرونة "ما يعادل مليون دولار"، وإذا حصل أكثر من شخص على الجائزة في نفس المجال يتم تقسيم المبلغ عليهم ولا يشترط أن يقسم بالتساوي.
العالم الأمريكي "ريموند جونيور" حتى الآن هو الأكبر سناً من الحاصلين على جائزة نوبل، وقد حصل عليها عام 2002 وهو في سن 88، وأصغر الحاصلين على الجائزة هي الناشطة في حقوق الإنسان الباكستانية "ملالا يوسف زى" وهي في سن 17عاما ، وقد اشتهرت بتنديدها عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقد حصلت على جائزة نوبل للسلام للعام 2014 بالمشاركة مع الهندي "ساتيارثي" .
وينتمي ما يقرب من 65.4% من الحاصلين على جائزة نوبل إلى الديانة المسيحية بطوائفها المتعددة بين السنوات "1901-2000" . وحوالي 60% من الحاصلين على الجائزة في الفيزياء هم من خلفيَّة مسيحية بين الأعوام " 1901-1990"
وحوالي 10.5% من الحاصلين على جائزة نوبل كانوا من الملحدين واللا أدريين بين الأعوام "1901-2000" في حين ترتفع النسبة إلى 35% من الحاصلين على جائزة نوبل في الأدب ، في حين حصل اليهود على أكثر من 20% من جوائز نوبل بين الأعوام "1901-2000".
وحصل إحدى عشرة مسلمين على جائزة نوبل بين الأعوام" 1901-2014" حصل سبعة منهم على جائزة نوبل للسلام، من بين الـ 838 جائزة نوبل حتى عام 2012 حصلت 43 امرأة على الجائزة.
البلدان العربية وجائزة نوبل:
منطقة الوطن العربي هي من أقل المناطق التي فاز مواطنوها بجائزة نوبل، وقد فاز سبعة عرب بالجائزة منهم سيدة، وحازت مصر على النصيب الأكبر من جوائز نوبل في منطقة الشرق الأوسط وفي المنطقة العربية ومنهم الرئيس المصري محمد أنور السادات بعد توقيعه لاتفاقية كامب ديفيد وقد حصل السادات على الجائزة سنة 1978، والدكتور محمد البراد عي الرئيس السابق للهيئة الدولية للطاقة الذرية الفائز بجائزة نوبل للسلام، كما حصل الدكتور أحمد زويل المصري الأصل على جائزة نوبل في الكيمياء دون الاشتراك مع احد، بينما حاز الأديب المصري نجيب محفوظ جائزة نوبل في الأدب.
حاز على جائزة نوبل للسلام أيضاً الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد اتفاق أوسلو عام 1994، وقد حازت اليمن بجائزة نوبل للسلام وهي أول جائزة لامرأة عربية للناشطة توكل كرمان سنة 2011.
وقد تبرعت السيدة اليمنية توكل كرمان بالجائزة النقدية للخزينة العامة للشعب اليمني لأنه بحسب قولها هو من يستحق الجائزة لما قدمه من نضال حضاري وثورة سلمية خرج فيها الشعب بكل مكوناته للشوارع والساحات سعياً لإسقاط النظام اليمني.
ومن عرب المهجر حصل كل من بيتر مدور على جائزة نوبل في الطب وإلياس جيمس خوري على جائزة نوبل في الكيمياء، وهما من أصول لبنانية.


وحوالي 10.5% من الحاصلين على جائزة نوبل كانوا من الملحدين واللا أدريين (بين الأعوام 1901-2000) في حين ترتفع النسبة إلى 35% من الحاصلين على جائزة نوبل في الأدب ، في حين حصل اليهود على أكثر من 20% من جوائز نوبل (بين الأعوام 1901-2000). وحصل إحدى عشرة مسلمين على جائزة نوبل (بين الأعوام 1901-2014) حصل سبعة منهم على جائزة نوبل للسلام، من بين ال 838 جائزة نوبل حتى عام 2012 حصلت 43 امرأة على الجائزة.

البلدان العربية وجائزة نوبل:
منطقة الوطن العربي هي من أقل المناطق التي فاز مواطنوها بجائزة نوبل، وقد فاز سبعة عرب بالجائزة منهم سيدة، وحازت مصر على النصيب الأكبر من جوائز نوبل في منطقة الشرق الأوسط وفي المنطقة العربية ومنهم الرئيس المصري محمد أنور السادات بعد توقيعه لاتفاقية كامب ديفيد وقد حصل السادات على الجائزة سنة 1978، والدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للهيئة الدولية للطاقة الذرية الفائز بجائزة نوبل للسلام، كما حصل الدكتور أحمد زويل المصري الأصل على جائزة نوبل في الكيمياء دون الاشتراك مع احد، بينما حاز الأديب المصرى نجيب محفوظ جائزة نوبل في الأدب.

حاز على جائزة نوبل للسلام أيضاً الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد اتفاق أوسلو عام 1994،. و قد حازت اليمن بجائزة نوبل للسلام وهي أول جائزة لامرأة عربية للناشطة توكل كرمان سنة 2011.
وقد تبرعت السيدة اليمنية توكل كرمان بالجائزة النقدية للخزينة العامة للشعب اليمني لأنه بحسب قولها هو من يستحق الجائزة لما قدمه من نضال حضاري وثورة سلمية خرج فيها الشعب بكل مكوناته للشوارع والساحات سعياً لإسقاط النظام اليمني.

ومن عرب المهجر حصل كل من بيتر مدور على جائزة نوبل في الطب وإلياس جيمس خوري على جائزة نوبل في الكيمياء، وهما من أصول لبنانية.