رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد.. مالا تعرفه عن عيد "المساخر" اليهودي

جريدة الدستور

يحتفل اليهود هذه الأيام بعيد البوريم أو ما يسمي "عيد المساخر"؛ لإحياء ذكرى إنقاذهم من الإبادة أيام الإمبراطورية الفارسية.

وبهذا العيد يتم قراءة "سفر استير"، وهو جزء من الكتاب المقدّس يحكي عن إعفاء اليهود من الخطّة التي أعدّت في ساحة الملك أحشويروش الخاصّة وفي كل مرّة يذكر فيها اسم هامان، الذي خطط لقتل اليهود، وكانت نهايته إعدامه شنقًا لمحاولته خيانة الملك، ومن المعتاد أن يتم إصدار الضجة عن طريق لعبة من شخشيخة (لعبة للأطفال)، من أجل عدم سماع اسمه.

ويعد عيد المساخر، أكثر الأعياد التي يحبها الأطفال ليس فقط، لأنهم يأخذون طرودًا مليئة بالحلويات، وإنما لأنّه ولعدة أيام، يمكن للطفل أن يختار لنفسه زيًّا تنكّريًا ملوّنًا وفقًا لاختياره.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، صورًا لأطفال يرتدون أزياء مختلفة وعلى رأسهم أقنعة لزعيم حزب الله اللبناني، نصر الله، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وزوجته سارة وكذلك، ملابس "داعش".

وبهذا العيد يقدم وجبه تسمى "أذني هامان" وهي كعك مثلث من عجين هشّ، ومملوء بالشوكولا أو التمر.

ونجد أن بعض الصحف تطلق على هذا العيد أيضا "العيد المجنون" نظرا لما به من مهرجانات واحتفالات تميزه عن غيره من الأعياد.