زوجة محافظ الإسكندرية تخرج عن صمتها .. وترد على اتهامات الإعلام

أكدت زوجة محافظ الإسكندرية الدكتورة أميرة أبو طالب: إن زيارتها لقصر ثقافة الشاطبي، كانت زيارة شخصية باعتباره مفتوح لعامة الشعب؛ للتعرف على الأنشطة الثقافية، وليست باعتبارها زوجة المحافظ أو نائبة عنه.
وأضافت أبو طالب - في بيان لها اليوم - إنه في الأيام الماضية، تابعت حالة مجتمعية لأفراد شغوفة ببلادها ومُحِبَة لوطنها، ولكن البعض وقع فريسة للشائعات حتى باتت المعلومات المغلوطة يتم تداولها على نطاق واسع، دون تمحيص.. منوهة إلى أن الإسكندرية ومستقبلها - خلال الفترة الماضية - كانا رهن القيل والقال، فيما فعل المحافظ الجديد والسيدة حرمه، وأنها نهضت لتصحيح معلومة لمن يملي عليه ضميره التعامل بأسلوب علمي وصادق وسط بحور الأقاويل المُرسلة.
وتابعت زوجة محافظ الإسكندرية: :إنها حضرت اجتماعًا موسعًا واحدًا فقط، خاص بتداول الأفكار لحل مشكلة القمامة وقد دُعِىَ له مواطنون من المهتمين بالمجتمع المدني، ولهم تجارب في هذا المجال، ولقاء صغير لتعريف مجموعة عمل مدنى تطوعى تعمل في مجال إثراء الفكر، والفنون، وتعليم الحرف لمحدودي الدخل في المناطق المهمشة في القاهرة بالمحافظة للنظر في إمكانية تطوعهم؛ لخدمة الإسكندرية.
وأضافت: إنها حضرت لقاء للتخاطب مع بعض الجمعيات الأهلية التي تعمل في مجال النظافة، والثقافة، من خلال العمل التطوعي؛ للتعرف على نشاطها وخططها؛ لتحفيز المجتمع المدني على المشاركة في تطوير المدينة.
ونوهت إلى أنه حضرت حفل تعارف واسع الحضور لمنظمات المجتمع المدنى مع سيادة المحافظ؛ للتعرف على رؤيته ومنهجه لتفعيل دور المجتمع المدني، وإمكانية تفعيل منظومة يتعاون فيها من يرغب من المواطنين؛ للتطوع لخدمة المدينة وازدهارها.
واستطردت: إنها ودُعيت بصفة شخصية؛ لحضور حفل جمعية رجال الأعمال في الإسكندرية؛ لأن برنامج الحفل تضمن تكريمًا لوالدي الدكتور نعيم أبو طالب، وهو من مؤسسي الجمعية.