رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

مصر قريبة...ادخلوها آمنين


في صريح العبارة أشعر بالنيابة عن كل المصريين بالخجل الشديد من العالم الخارجي أجمع عندما أرى أنا وكل المصريين ما يتعرض له بلدنا الحبيب مصر من مظاهر الارهاب عن طريق القنابل العديدة التي يلقيها علينا أحد أفراد هؤلاء الجماعات الارهابية التي نعتقد خطأ أنهم"الاخوان المسلمين" وما يعقبها من خراب ودمار في جميع المنشآت الحيوية في مصر واقربها ما حدث أمام "دار القضاء العالي"لأن كل هذا يتم نقله ويشاهده العالم الخارجي عبر الاقمار الصناعية وشبكات الانترنت المنتشرة في كل مكان ...فبالطبع وجدنا من هذا أن هؤلاء المخربين الضالين أرادوا أن يرسلوا رسالة لكل العالم ونحن على مشارف حدث عالمي سيحدث في مصر أن هذا بلد غير آمن وغير مستقر فلماذا سيأتي السياح في بلد غير مستقر يعرض حياته للموت ...؟ أرادوا للأسف إفساد كل خطوة نخطوها من أجل عودة مصرنا الحبيبة لمكانها الطبيعي بين دول العالم
وبمناسبة حديثي عن الرسائل أود ان اذكر اوبريب مصر قريبة الذي تم انتاجه مؤخرا وشارك فيه جموع فناني ومطربي مصر والعالم العربي من المحيط للخليج فنجد في خضم ما نشاهده وفي زحام القنابل التي ينشرونها في مختلف أنحاء القاهرة نجد رسالة من ضمن الرسائل رآها البعض ضعيفة وغير هادفة ولكن أنا شاهدتها من وجهة نظري على العكس تماما فهذا الكليب أبرز مصر الجميلة الساحرة ولكن للأسف سقط سهوا من المخرج أن يصور لنا مصر بالنهار فعلى الرغم من كل ما نشاهده من احداث وعلى الرغم من التهاب الشارع المصري وعلى الرغم من القنابل والمتفجرات ولكن مصر مثلما هي جميلة بالليل فهي جميلة بالنهار تماما ...ولكل من قام بالتعقيب على شكل الكليب أقول له المهم المضمون والرسالة التي اتت إلينا من وراء هذا الكليب وهؤلاء الفنانين العظام مع كل التحية والتقدير لهم فاراد المخرج وفريق العمل إرسال صورة مصر الحقيقية للعالم لتحقيق مقولة الله عز وجل في كتابه الحكيم"ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"صدق الله العظيم...فمصر بلد جميل وشعبه شعب مضياف ويرحب بكل زائر وكل من اراد أن يمدنا بكل ما هو خير لنا وللبلد وليست هي التي نراها تلك الايام فهذه ليست مصر الحقيقية
فمن هنا ومن مقالي هذا اوجه انا ايضاً رسالتي للعالم الخارجي ...ادخلوها آمنين مطمئنين لا تخافوا أحد فنحن على عهدنا بأن نعيد لمصر مكانتها وسط العالم اجمع ...فنحن على موعد مع المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي سيكون بإذن الله تعالى فاتحة خير على الاقتصاد المصري ومن ثم تدور عجلة الاقتصاد ويتم رفع علم مصر واسم مصر عالياً وسط الدول المتقدمة