اتحاد شباب الصحفيين بالفيوم: حكم الدستورية العليا يوافق رؤية أحزاب المحافظة
أكد اتحاد شباب الصحفيين بمحافظة الفيوم، أن حكم المحكمة الدستورية، الصادر اليوم، ببطلان قانون تقسيم الدوائر الانتخابية يوافق رؤية الأحزاب السياسية بالمحافظة من خلال ندوة عقدها الاتحاد مؤخرا.
وانتقد ممثلو الأحزاب السياسية والقوى الثورية بالمحافظة -خلال الندوة التي نظمها اتحاد شباب الصحفيين- قانون مباشرة الحقوق السياسية، مؤكدين أنه قانون معيب وبه ثغرات، ويؤكد القبلية والنفوذ والسلطة، وأن البرلمان القادم لابد أن يصيغ هذا القانون بشكل يحقق آمال وطموحات الشعب المصري.
وخلال الندوة أكد حسن محمد "أمين حزب التجمع"، أن الأحزاب السياسية لابد أن يكون بينها خلافات في الرؤى ووجهات النظر ومهمتها الوقوف ضد الفساد والفاسدين ورفع الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن الأفكار مازالت سيئة حول الأحزاب وعدم امتلاكها لرؤية واضحة حول الأوضاع الحالية.
وأكد أحمد عبد الله "أمين حزب الأحرار" بالمحافظة، أن الانتخابات بها عدة مشكلات ولا يوجد بها تكافؤ للفرص، وقرار الهيئة العليا للانتخابات يشوبه البطلان والظروف الأمنية غير مناسبة لعمل انتخابات.
وانتقد أحمد السني "مؤسس حركة راقب.. شارك.. افضح" بالمحافظة أن الأحزاب ساعدت على عدم ترشح الشباب بسبب ترشحهم على قوائم من يتبعون نظام مبارك.
وقال سمير عبد الباقي "أمين حزب العيش والحرية - تحت التأسيس": إن قانون مباشرة الحقوق السياسية به الكثير من العيوب من وجهة نظره، ويؤكد القبلية والنفوذ والسلطة، مؤكدًا أن العيش والحرية يتبع قائمة التحالف الوطني وله رؤية تضمن تعليق قانون التظاهر خلال فترة الانتخابات وبعدها يتولى المجلس الجديد مناقشة القانون، وأن الانتخابات نفسها والدعاية عبارة عن تظاهرات، مضيفا أن الثوابت الوطنية تجمع الأحزاب ولكن الرؤى تختلف، وطالب باتحاد الأحزاب لمواجهة الإخوان، وأنهم ما زالوا ناقوص خطر يهدد الوطن.
وطالب سالم فتيح "ممثل حزب مستقبل وطن" بتجمع الأحزاب على مبادرات مختلفة تسهم بشكل فعال في التنمية وتشعر المواطن في الشارع بتواجد الأحزاب، مؤكدا أن الحزب سيشارك في الانتخابات واختار مرشحيه ولكن الهدف الأكبر للحزب من الانتخابات البرلمانية هو انتخابات المحليات.
وأشار حافظ أحمد حافظ "أمين حزب فرسان مصر" إلى أن التفاعل الحزبي مع الشارع مهم جدا والاختلاف الفكري بين الأحزاب مقبول، مؤكدا أنه بالنسبة لاتهام الأحزاب أنها تحالفت مع أحزاب تابعة للنظام السابق، هذا يرجع لعدم وجود كوادر لطرح أفكار ورؤى.
وقال إن الشباب الثوري يحترم ولكن ليس لديه قاعدة شعبية ولا رأس المال وهما عاملان أساسيان في العملية الانتخابية، مؤكدا أن طمع الأحزاب في النفوذ مقبول لأن الحزب السياسي دائما يطمح للسلطة.
وقال محمود حسن "ممثل حركة محامون من أجل الديمقراطية" أن قانون مباشرة الحقوق السياسية معيب وطالب بالاتفاق على محاربة تزايد الإخوان وتوحدهم، كما طالب أن يتم خلال الانتخابات القادمة القضاء على ظاهرة "الزيت والسكر" والوصول للفقراء والمعدمين.
من جانبه، قال الدكتور وليد نصر "أمين الحزب المصر الديمقراطي الاجتماعي" إن الأحزاب في الفيوم توحدت على عدة مبادرات أكثر من مرة من بينها مبادرة الفقراء أولا ويتم عقد اجتماعات تنسيقية بين الأحزاب.
