إسرائيل الخليج
«الذى باع بلاده وخان بلاده، مثل الذى يسرق من بيت أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يكافئه ولا اللصوص تكافئه».. صدقت يا جيفارا. هذا هو حال إسرائيل الخليج «قطر».. باعت شعبها، باعت عروبتها، باعت دول الخليج العربى، لصالح أمريكا وإسرائيل!!!! فخسرت نفسها، شعبها أشقاءها، وستظل دائماً بالنسبة لنا «الخائنة»!!! كما ستظل دائماً مشكوكاً فيها من إسرائيل غير موثوق فيها، لأنها باعت وطنينها وعروبتها!!!! إذا كنت قد أطلقت على الإخوان بأنهم «الإخوان الإسرائيليون» فى مقال سابق لأنهم لهم نفس أهداف إسرائيل «الاثنان يعملان على محاصرة حدود وطنى بالإرهاب ويتفقان مع أعْدَائى على تقسيم وطنى مصر وقتل أبناء الجيش المصرى وجنود الشرطة ويفجرون معسكرات الجيش وقتل الأبرياء»!!!! هل تعلم إسرائيل «الخليج» أن هتلر شبههم بأنهم أحقر الناس!!! فقد سألوه يوماً: «من أحقر الناس الذين قابلتهم فى حياتك؟ فقال: أحقر الناس هم الذين ساعدونى على احتلال أوطانهم»!!!!! أليس هذا ما تفعلونه!! تعملون على احتلال وتقسيم وإضعاف الوطن العربى بأكمله لصالح إسرائيل وأمريكا وتركيا!!!! ألم يكن يقصدكم تشرشل عندما سألوه عن رأيه بالشعوب، فقال: «إذا مات الإنجليز تموت السياسة.. إذا مات الروس يموت السلام.. إذا مات الأمريكان يموت الثراء.. إذا مات الإيطاليون يموت الفن.. وإذا مات الفرنسيون مات الذوق.. وإذا مات العرب تموت الخيانة....!!! أليس هذا هو «تشرشل» الذى قام برسم حدود دول الخليج العربى باتفاقية ١٩١٣، وهو الذى ساندكم وكنتم جزءاً من إقليم الأحساء بالسعودية بالانفصال عنها بعد ظهور البترول عندكم.. «قطر» التى وصفتها الوثائق البريطانية عام ١٦٨٦ «بأنها ساحل مخيف لا يجرؤ على الاقتراب منه إلا اللصوص من البرتغاليين ليجمعوا مخلفات الطيور المهاجرة من السواحل المجاورة لبيعها لأصحاب المزارع فى الأحساء وغيرها».قطر التى لم تنس ولن تنسى أنها كانت جزءاً من السعودية الدولة الأكبر والأكثر وزناً فى منطقة الخليج فتعمل مع إسرائيل على تقسيمها!!! راجعوا اعترافات «حمد بن جاسم» - رئيس وزراء قطر - لقد سعينا لامتلاك قوة يخاف منها السعوديون ولكننا نعلم أننا لا نستطيع خلق هذه القوة لوحدنا فلجأنا إلى الأمريكان من خلال اتفاقية القواعد العسكرية»!!!! أما عن علاقة إسرائيل بقطر فقد وصفها «سامى ريفيل» - مؤلف كتاب «قطر وإسرائيل ملف العلاقات السرية» - إن علو شأن قطر يعود إلى جسر المعلق بينها وبين إسرائيل «ملمحاً للعلاقات الاقتصادية بينهما»!! كما قام بنشر الاتفاقيات القطرية الإسرائيلية!! قطر الآن تقوم بتزويد إسرائيل بالغاز ولمدة غير محددة وبأسعار رمزية»!!!! وبرر «حمد» هذا التحالف «أننا نستخدم إسرائيل لتخفيف الضغط السعودى على أمريكا تجاهنا»!!!! يا «خائن» السعودية إذا أرادت الضغط عليكم ما كانت بحاجة إلى أمريكا، فلديها أساليبها ومقوماتها!!! الآن.
أنا أطالب الآن المملكة العربية السعودية ودول مجلس الخليج العربى باتخاذ موقف قوى، واضح تجاه قطر لأنها لن تتخلى عن إسقاطكم واحداً تلو الآخر.. لا تتعاملوا معها على أنها ضالة وستعود إلى عروبتها ورشدها... بل تعاملوا معها على أنها أصبحت عدوكم وعدونا وأصبحت «إسرائيل الخليج»!!!والآن.. أقول لقطر: لماذا اختلف أميركم عن باقى أشقائه الأمراء المخلصين لعروبتهم؟ لماذا صدق عليكم قول أحد الشعراء «ليس كل من لبس الحرير أمير... وليس كل من نام بدون سرير فقير.. فكم من جسد تخفى تحت الحرير حقير.. وكم من فقير بدون سرير قدير».... اعلموا أنكم أسقطم عنكم بأيديكم بأفعالكم، بأموالكم، بحقدكم «الجنسية والهوية العربية» وأصبحتم تحملون الجنسية «الإسرائيلية»!!. وإنكم أصبحتم «إسرائيل الخليج».. موعدنا الأحد المقبل إن شاء الله
